رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 499

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 499

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الحلقة 499
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الفصل 499
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الجزء 499



وبمكان بعيد جداً عن كل هالفوضى.
تلفتت حولها بس مالقت كساب الي نامت وهي بحضنه حولها.
تعدلت وهي النوم شبه طار منها من التفكير الي على طول غزى افكارها.
موت اخوها كان فجعه لهاا! ماله يومين يعني توه جرحها انفتحح! رفعت يدينها بدعوه: يااارب ما انساه!! اخاف انساك ياخاللد وينقطع دعاي لك او بليله ما اذكرك قبل ما انام.
يارب ماتجيب هاليوم ويبقى اخوي وطيفه محاوطننني وصدقتي ودعاي له ماينقطععع!!..
تنهدت وهي تحضن وجها وتمسح دموعها الي نزلت ورفعت راسها بسرعه يوم حست بصوت ثاني يشاركها البكى! بس كان بعيدد مو بالغرفه الي هي فيه.
وقفت بشويش يوم عرفت الصوت وصاحبته وطلعتت من الغرفه تتبع صوتها ماتدري ليش او وش بتقول وتبرر اذا تلاقت معها.
بس ماتراجعت وهي تدخل المطبخ وشافتها، كانت مفاز تبكي عالطاوله والدم قدامهها وعلى يدينها وبسسرعه قربت الخيلاء بقلق متناسيه الي بينهم وقد ايش ممكن تكون هالانسانه تكرهاا بس كل ذا تركته على جنب وهي تشوفها تنزف! ومو اي نزيف يدها فعلاً تنزف كثيير، وشوي شوي هدت مفاز يوم حست بالدروج تنفتح وتتقفل ومن بين دموعها شافت شقارها وعرفتها وبغضب وبكى صرخت: اطلععي من مطبخي!!.
لفت الخيلاء بقلق: وييين الشاش واللصق؟؟.
مفاز بكره: مافييييه مافيه شي كله اخذتيه.
ورجعت تبكي وهي تحضن وجها وهالمره حتى بيدها الي تنزف بسبب طرف مسمار حادد قطع يدها تو يوم طلعت من الغرفه بعد مالقت كساب نايم جنبهاا رغم ان الخيلاء موجوده! يعني قدرها على الاقل وماقهرها ونام عند شريكتها وضرتهااا وهالشي بدل مايفرحها بكاهااا وصارت تضرب يدها لين انجرحتت وهي تلون نفسها الي من البدايه رضت يشاركونها فيه الحرييم غيرهاا وماحطت حد للموضوع!!.
والحين سبب بكاها جايتها تداويها! ماتدري تضحك ولا تبكي اكثرر بس الخيلاء اصرت وهي تدور وتجاهلتهاا لين قالت بعفويه: لللقيتها.
رجعت تلف عليها مفاز والي ماتبكي من جرح يدها قد ماتبكي من جرح قلبهاا.
وحطت الخيلاء الاسعافات قدامهاا وبللت المنشفه الصغيره بمويه وجاتها بهدوء وسحبت يدها بشوي حذه لانها رافضه تعطيها واول مامسكتها مسحته الدم الي حول الجرح عشان تشوفه زيين وماصار فيه صوت غير صوت شهقات مفازز وصوت الخيلاء الي قالت وهي تلف جرحها: تعلمت اداومي اكثر ما اني اجرح، كنت دايم لحالي ما اختلط بغير اخووي، اخوي الي عالجت اصاباته الكثيررره! والي الحين راحح.
وبابتسامه حززن: راح وماعدت احتاج اعرف ل هالامور وانا مافيه الي بداويه..
رفعت اللصق لشفايفها وسحبته وحطته على يد مفاز وهمست ببكى: خلصتت.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-