رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 490

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 490

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الحلقة 490
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الفصل 490
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الجزء 490



سحب جبر القبعه وهو يخبطه فيها ورجاله يناظرونه ويناظرون الي ماسكينه وتوقعو جبر بيفضي السلاح فيه مو يناظره كذا.
واشر لهم جبر يفكونه واول ما ارتخت يدينهم ضرب هو التحيه وتكتف جبر وببرود: خطاب عندنا؟.
بدو يتراجعون الحرس واول ما شافتهم مهيره ينسحبون سحبت هي حجابها وفتحت شرفتهاا وطلعت والتفتو اثنينهم لها ورجع لف خطاب لجبر: جاي عشانها ياجبر.
احتدت نظره جبر وصحح خطاب كلامه بتوتر: ياسيدي.
مد جبر يده لكتفه وخبط عليه واشر لعزام الي للحين قريب منه: خذوه.
لف خطاب بسرعه وصدمه وحطت مهيره يدها على فمها بخوف ماتدري وش يقولون بس دق قلبها يوم شافت الحارس يرجع يمسكه ويسحبه بعيد عنها ورجع جبر لغرفته بعد ما ناظر مهيره بنظرات اكيد ماراح تفهمهاا ودخل لفاتنه الي جالسه تشرب مويا ويدها على قلبها بخوف وعلى طول جات تخبت بحضنه: وش صاير؟.
مسح على كتفها جبر بيد والثانيه على خصرها: فيه موضوع بقى معلق وناقص بكمله واجيكك! لاني ابي اشوف زينك قبل تشوف اي عين ثانيه!!!.
ضحكت فاتنه وابتعدت: ابشر.
وقبل يطلع كملتها: ياملكي.
رفع جبر حاجبه وهو يقفل الباب ومايدري ليش حسها تعمدت تقول هالكلمه! وكأنها حست انه ابتسم منها؟؟.
هز راسه بيأس من انه يفهم طبيعه هالبنات وتوجه لباب البيت بيطلع ووقفه صوت مهيره: ججبر.
اسرعت بخطواتها وهي شايله الشفق والخاده شايله الشجاع ومتوجهه فيه لغرفه فاتنه وبهمس قالت: خطاب ايش يسوي هنا؟.
مد جبر يده لبنته وهو يمسح على وجهاا بحنان: جاي ياخذك اذا مو طيّب، غصب.
احمرر وجهاا وحضنت الشفق اكثر: وانت وش بتسوي؟.
رفع نظراته لها: باخذ برايك! الخطبه من زمان تمت بس كل شي توقف اذا للحين على موافقتك اكيد اني بستقبله كزوج عمتتي واختي وبكرمه.
ولو تراجعتي ورفضتي وهذا من حقك، راح نقص راسه.
شهقت بتصديق: ليشش تقصونه!! يمكن بالغلط نزل عندنا.
ضحكه انطلق منه ماقدر يخبيها وضرب بطرف اصبعه جبينها: وش غلطه! نازل من جبل عالي وبالغلط، عالعموم هالجبل لازم نشوف حله لانه باب وصل لمريره بس مكشوف على كل هالمنطقه وهذا غلط كبير.
هزت مهيره راسها بفهم وقلق ونطقت اخيراً: جبر،، لاتقص راسه.
ولفت بسرعه مبتعده عنه وفهم جبر ان جوابها! للحين علي موافقتي.
وطلع للمجلس الخارجي الي اكيد حاطين خطاب فيه لان مافيه سجن هنا!.
دخل ووقف خطاب وطلع عزام بامر من جبر الي جلس والتفت لخطاب: جيب اهلك وحياكم الاسبوع الجاي نملك، والحين اي شي تبيه نتفق عليه.
وقف خطاب بفرحه وهو مو مصدق: يعني خلاص؟؟ تتم الموضوع؟.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-