رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 488

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 488

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الحلقة 488
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الفصل 488
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الجزء 488



رفعت دره يدها برفض: لا خالتي بالعكس انتِ كلامك فادني وكثييير بس انا صار لازم ارجع وارجع الي فقدته.
مافهمت الخاله اخر كلامها بس ضاق صدرها وهي تشوفها بتروح وتعودت عليها وللحين خايفه تكون دره اخذت بخاطرها من كلامها معها بالسطح والهجوم الي هاجمتها فيه!!.
وفجأة دخلت عليهم سهر وهي ترررركض وتناددي: يمه يمههه.
لفو عليها بقلق ووقفت تاخذ نفس وماتوقعت وجود دره وقالت امها: وووش صاير؟.
ناظرت سهر دره مرا وامها مرا وقالت بتوتر: تذكرين الغني المرتب الي شفته بالسووق!.
الخاله: والي وقفك يسال عن دره؟.
هزت بنتها راسها وهي تبلع ريقها: والي جاء بيوم العرس.
الخاله والي كسرتي القهوه من ربكتك يوم شفتيه؟؟.
ناظرت سهر وراها ثم بامها: والي كان غررريب غرريب ك.
قاطعتها امها: كأنه توأم هلال ايه خلصيني وش فيه!!.
جلست سهر على الكرسي بصدمه: واقف براا يقول هو هلال وطالب دره.
شهقت الخاله ودره تناظرهم بتعجب وفيها الضحكه! موقفهم كان فعلاً مضحك والي مضحك اكثر هو خالتها الي طلعت ترككض بتشوفه! شلون هلال الي شافته بالعرس حق دره والي على حاله يكون مثل مابنتها وصفته ووصفت النظافه الي كان فيها؟!.
وهزت راسها بتعب وهي تشيل شنطتها وتطلع وسهر لحقت امهااا ولقتهم مطلعين راسها من الباب يناظرون لـ السياره السوداء الطووويل الي واقفه قدام باب بيت خالتها الي على قد حاله خارجياً وبحاره ماتدخلها مثل هالسيارات كثيير! فكانو كل الاطفال متجمعين حولها والرجال صافين باستغراب وهم يتهامسون عن هويته والحريم من شبابيكهم ذابببحهم الفضول بيعرفون وش علاقه الخاله وبناتها بذي السياره! او بالاصح مين بتركبها فيهم.
وكانو الحرس الي مرافقين هايل الي خلاص بيكشف هويته كفرد من العائله المالكه محاوطينه بشكل مُهيب وسلاحهمم بيدهم وكانت الخاله وبنتها يناظرون بفم مفتوح من الصددمه..
وتقدمت دره وهي ماتدري وش جابه! هي اتصلت بابوهاا مو فيه!.
وقربت من الباب وفتحته وكانو بيطيحون الخاله وبنتها وبسرعه تداركو نفسهم وهي كاتمه الضحكه بس اول نا شافت الي يشوفونه بهتت هي بعد!!.
ماااتوقعت هايل بيجيها كذاا بحرس وبسياره فارهه وباناقه ولبس؟ العسكريه!!.
وكانت رتبته واضحه للكل وضووح الشمس من النجوم الي تزين اكتافه.
وبقت واقفه قدام الباب شنطتها بيدها وهو قدامها وهذي اللحظه المصيريه!.
تتقدم لقدام، ترجع لورا؟.
خطوه لقدام بتغير كثير اشياء بس بتجرحهاا وخصوصاً للحين ما تحس اخذت بحقها بالي سواه معها.
خطوه لورا بتخليها تكمل حياتها بذا الحال وهذا الضياع والتشتت وتكون بعد ما انتقمت لنفسها ولتصديقها.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-