رواية يالي ضاعت اجمل ايامي معاك البارت 487

رواية يالي ضاعت اجمل ايامي معاك البارت 487

رواية يالي ضاعت اجمل ايامي معاك الحلقة 487
رواية يالي ضاعت اجمل ايامي معاك الفصل 487
رواية يالي ضاعت اجمل ايامي معاك الجزء 487



عبدالله ~
طلع من مِكتبـه والسكرتيره وراه رايحين لغداء عمّل مع شركـه أجنبيّه تم التعاقد معاها ،
تكلم بعجَله : الأنسه نجود جاهزة ؟
عقدت حاجبها السكرتيّره ؛ لا .. الأنسه أريام حتكون معاك كـ مُترجمه
عبدالله بهدوء : نادي نجود !
السكرتيّـره : بـس ..
عبدالله : لا بس ولا شيء ، لازم تتعود تطلع إجتماعات ومنها تتدرب أكثر
هزت رأسها وهي تتوجه لمكتـب نجود وبالوقت ذاته رفعت هاتفهـا تتعذر من أريّـام ..
ومستغربه منه ، سنين وبنيّن وهي سكرتيرته تعرفه أكثر من نفسه مايحب يتكّل على شخص توه متعلم أو قليل خبّره وياخذه لإجتماعات مُهمه ! لأن أبسط غلطه منه ممكن تضيّع عليه فُرصه كبيره !
تقدمت لمكتبهـا وبتنهيده : الأنسه نجود السيّد عبدالله بإنتظارك بالسيارة
نجُود بتعجب : وليه ؟
السكرتيّـره : بتحضرين معاه غداء عمل والشركه أجنبيه من الضروري يكون فيه مُترجمه
نجود بإرتباك : بس انا مو متعوده ؟
رفعت كتفهـا بقلّ حيله : هذي الأوامر
تنهدت بإستسلام وهي تعدل طرحتها وتاخذ الشنطه وتتبعهـا ، ومتنرفزه من الداخل منه يدري إنها مُبتدئه ومالها إلا كم يوم شلون يكلفها بهالعمل ؟
شافته جالس بالسيّارة ولابس النظارات وماسك الإيبـاد ، رجفت لا شعوريًا ، بتروح معاه بنفس السيّارة !
تقدمت وهي تفتح الباب وتركب بكُل هدوء وتلقي السلام بهمسـها ، تنرفزت أكثر إنه مارد عليها إنما قال بتطنيّش : حرك !
تجاهلته وهي تصد عنه وتطالع بالشُـباك ..
_
نُـوال ~
ولا كلمّه ممكن توصف شعورها بهاللحظه ! كل يوم تنصدم أكثر من اليُوم ياللي قبله ، ريناد بنتي تتزوج ! شلون ومتـى ووين كنت عنها ! أهملتّي بناتك يانُوال وأنشغلتي بـ محمد !
ضحكت بعدم تصديّـق : ماهو وقت المزح ! قولي وش عندك ؟
رينـاد بجديّـه وهي تحط عقد الزواج قدام عينهـا : ماهو مزح يمه ، انا تزوجت عبدالعزيز
إحتدت ملامحها وهي تقرأ أسمها وأسمـه .. وأسم الأب " محمد " كان يدري !! وماخبّرنـي !
رفعت عينها بعيُونهـا ومن غير أي إدارك رفعت يدها وماحست إلا بحراره كفها على خد رينّـاد ياللي غمضت عيونها وبلعت ريقها بخوف ..
نُـوال بعصبيه : أنت ربيتك كذا ! كيف رضيتي على نفسك يتزوجك بالسّـر !! وكيف أبوك رضى لك الإهانه !
ليـششش توطين رأسنا بالأرض ، ماكفاك اللي سواه أبوك تجين تكمليّن الناقص !!
وقفت وبرجفه : يمه أسمعيني والله كنت بخبرك لكن بعد ماسقطتي وموت ديـالا ماقدرت أقولك وأزيدك هم !
هزت رأسها بالأسف وبحُـزن: ياخساره ياريناد ، أستكثرتي فيني الفرحه فيك !
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-