رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 486

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 486

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الحلقة 486
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الفصل 486
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الجزء 486



بس كساب شال كل هذا من بالها يوم حضن وجها بكفوفه وقربها له بكل هدوء وهو يبي يشبع شوقه منهاا ومن كل تقاسيم هالوجه الصغير الي حلم فيه شهور كثيرر!!.
وابتعدت هي بتعب واستغرب هو منها: شفيك؟.
الخيلاء: تعال هنا ابي انام بحضنك.
ابتسم كساب وهو يجلس مكان المخده الصغيره ورجعت هي لورا ونامت بهدوء بحضنه ومسح بيده على شعرها وصمت ساد بينهم لين قالت هي بحزن: كان يبيك تعرف الحقيقه من اول ماعرفها، ان فياض استخدم اسمه عشان يكلم طليقتك وهو ماعرف ب اي شي!! فياض كان يشوفني يوم اراقبك اذا جيت لمكان الحادثه وخالد مو كثير يجي ولا يعرف عنك الكثير واني مستمره اروح واستمع لكلامك كل ليله والي كان معي فياض! ومحفظتك هو اخذها وبكذا اخذ الرقم، خالد كان بريء مو هو الي تعدى على بيتك وحرمته وانا هالشي خلاني ارتاح كثييير كثير.
ونزلت دمعه على فخذ كساب من عيونها: وش فايده كل هذا! اذا عرفت الحقيقه متاخره وماقدرت حتى تساعده او تنقله بعيد عن فياض الي من وقتها يهدد خالد مايتكلمم لانه خاف منك تأذيه بالسجن!! بس بالاخير نفذ فياض تهديده وطعم خخخالد.
وانهارت من جديد تصييح بحرقه ورفعها كساب لين حط راسها على صدره وضمها له!.
'
'
'
جبر.
طاحت عيونه عليها وهو يقفل باب الغرفه وتقدم بملامح جامده مثل عادته! بس نظرته هي الي منها تميز هو الحين حزين هو مشتاق هو جايها ملهووف! جبر قليل الابتسام وقليل تنعكس مشاعره على ملامحه ولجل كذا تعلمت تتأمله دايم عشان تصادف كل مشاعره وتعرف نظرته وش هي! وبالمستقبل تقدر تتعامل معه وماتكون تجهله.
نزلت عطرها ولفت بكل جسمها له ورفعت نفسها على اطراف اصابعها لجل توصل شفايفها لخده وقبّلته برقه ونزلت بشويش وهي تهمس: مضايقك شي؟.
نزل جبر عيونه لها وميل شفايفه: ملاحظ بديتي تفهميني من غير ما اتكلم.
مسحت بيدها على صدره: وهالشي تشوفه حلو ولا شين؟.
: اااه يامُتعبه قلب الجبر!!.
وضممها لحضنه الواسع وضحكت هي ورفعت راسها له: وش مسويه المتعبه هالمره! والله جالسه تحاول تفهم صعوبتكك ياقلبي.
صار جبر يهز جسمه يمين ويسار وهو حاضنها وغمض عيونه: ايييه وقلبي بعد؟.
شدت فاتنه يدينها حوله: قلبي وجبري و؟ ملكي!!.
ابتسم جبر بس ماشافته كانت ابتسامته النادره بس الي جالسه تصييرر كثيير!! وهالمره ما احد شافهاا لانه مايبيها تعرف وش الكلمه الي خلته يبتسم بس اكيد انها 'ملكي'.
يكفيه ب هالدنيا يكون ملك لفاتنه ولشجاع ولشفق.
لانه زوج واب!.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-