رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 484

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود البارت 484

رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الحلقة 484
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الفصل 484
رواية إن الحروب في عيناك مسلمة والقتل شِعر والرموش جنود الجزء 484



مفاز.
تأففت وهي تكمل تقطيع الخضروات وتشيل صورتها من بالها او بالاصح تشيل صوره كساب الخاايف عليها! وخصوصاً يوم شالها بحضنه للمجلس والي ماطلعو منه للحين!!.
رجعت تنزل السكين وهي تحس الدنيا ماهي واضح وسحبت الكرسي وجلست عليه وحضنت وجها وبكت لان الدموع امتلت بعيونها وفاااضت منها وهي ماقدرت تكبتها اكثرر!.
ليش يصير معي كذا؟.
سؤال بسيط بس وراه جواب كبير وطويل ويمكن مايعجبها بعد.
ثواني وسمعت صوت باب بتقفل وبسرعه وقفت وهي حست بخطواته جايه ناحيتها للمطبخ ولفت لسكين ومسكتها من جديد وكملت تقطع وهي تمسح دموعها بسرعه وجمدت على دخوله وصوته: تبكين؟؟.
لفت بابتسامه وربكه: ها! لااا بس هذا البصل.
قرب كساب وهو بيشوف وش الي تقطعه وماكان بصل ونزلت هي راسها وقرب هو ورفعه بيده ومسح باليد الثانيه دموعه بهدوء لخبطها! لاتكون كذا معي وانت كل قلبك وحبك لهااا تذبحني ياكساب..
وفتحت عيونها يوم جلسها على الكرسي من جديد وجلس هو قدامها واخذ نفس عميق وتكلم: مفاز، ادري يوم نقلنا وتركنا القصر وتركت فيه امي وكل ذكرياتي طلبتي مني امر! وهو ان مايدخل زوجه غيرك لهذا البيتت وانا حتى البيت سجلته باسمك لاني ما ادري وش يصير بعدين.
الشمال من سنه واكثر وانا اخطط انتقل لهاا واترك القصر ومشاكله وجدي حتى لو بيزعل كنت برجع اراضيه، بس صارت معي حادثه غريبه وبهذا الوقت عرفتها، عرفت الخيلاء يامفاز.
توسعت عيونها وهي بس تتخيل من متى هو يعرفها! وهي غافله يعني من ايام زواجه بحذامم!!.
كمل كساب وهو يصد عنها لانه يدري بيجرحها الي بيقوله: كانت هي اول انسانه تلفت نظر! كرجال يامفاز تعلقت بطيفهااا كنت اغيب عن القصر بالساعات عشان بس اروح للمكان الي التقيتها فيه لين تزوجتهاا! ليلتين قضيتها معها انتهت بحريق متعمد من جدي ببيتها!! حاول يقتل فرحتي وحاولت يقتل انسانه هي مالها ذنب بمعرفتي فيها وزواجي منها ومشاكلنا مع باقي المدن.
مفاز بضياع وهي تحس ودهاا تدخل غرفتها وتصييح: ومرضك كان بسببها يوم تقول زوجتك توفت!!.
ناظرها كساب: بس هي ماماتت لانها قدرت تنجي بنفسها، الخيلاء خافت مني! خافت من جدي!.
ليش حاول يقتلهاا وهل انا خطر عليها؟ وغير التعب الي تعبته والشهور الي عاشتها تفكر وش تسوي تطلق مني عشان تقدر تشوف حياتها؟ بس بكذا بعرف انها انها عايشه وبيعرف جدي.
تبقى متزوجه وهربانه وتتقيد عمرها كله؟؟.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-