رواية أحببتها من أول مرة رأيتها تبتسم البارت 47

رواية أحببتها من أول مرة رأيتها تبتسم البارت 47

رواية أحببتها من أول مرة رأيتها تبتسم الحلقة 47
رواية أحببتها من أول مرة رأيتها تبتسم الفصل 47
رواية أحببتها من أول مرة رأيتها تبتسم الجزء 47



و للوردِ في خديهَا عبقٌ
إذا تبسَّمت زادت الوردَ توريدًا .
،

وهي عاقده حواجبها إستغربـت من نبرتُه ولفت له : وشو ! وشفيها نبرتك.. غريبه ؟
تنهد وهو يطالعها ويفكر بحيّـره ، يحكي لهـا أو لا ؟
وإن قال وطلع بالأخيّـر مو صحيح ومو مثـل ماتوقع !
مايبيهـا تتذكرها وتحزن عبـث بس لأنه شكّ وبالنهايه بدون فايـده أو نتيجه .
مسح على وجهه وبـ مُـحاوله تغيير الموضوع إلي كان بيحكي عنه ؛ خن نـنام التعب كاسيني ، وراي أشغال واجد بكرا ، وفيه إحتمال أخرج بدري الصُبح !
ما حست بتغيره للـ موضوع وعن نبرته الغريبّـه ما إستفسرت إعتقاداً منهـا ، من التعب
تنهدت وهي تهز رأسها ومن تذكرت شغلـه عقدت حواجبها : رويزه نايمه ؟
هز رأسه وهو ينسدح ويسحب اللحّـاف ويغطي حاله : إيه نايمه لمن شفتها
وقفـت وهي تتجه لـلباب : بروح أشوفها وأرجع !
وخرجّت وهي تسكر الباب وراها ، رغُم مـرور السنوات وعُمر روز إلا إنها ماتقدر تنـام بدون لا تلقـي نظره عليها ، ما تطمّن ولا يهـدئ لها بالّ ، إلا بعد ما تشوفهـا أمام عُيونها ومرتاحه .
معتاده من صُغر روز وتحس ماتقدر تترك هالعـاده !
أجّل ! وش رح تسوي لو تزوجت ، وراحت بيت زوجها كيف بتطّمن عليهـا بذاك الوقت ؟
تنهدت وهي تمسك عُـروه الباب وتفتحه بهدوء وتدخل وتقرب منها ببتسامه وهي تعدل لحافهـا وتبوس رأسها ومن قلبهـا بهمس : الله يسعدك يابنتي ، وتاخذي إلي بيحطك بعينه ويستاهلك
أمّـا هي كانت معطيتها ظهرها وإبتسمت بخفه من سمعت دعوتهـا ، ومن لاحظـت صُوت الباب يتسكر لفت على الجهه الثانيه وهي تتنهد براحه من دعُوه وعـد لها
لوهلّـه تميل شفايفها بضيق ؛ وأنا وش رح أسوي يوم أروح عنك ، مين بيطمن علي !
تنهدت وهي تتعدل بِـ سدحتها وتحس بالنوم بدأ يغطي عيونهـا ، ما قدرت تنام بسبب تفكيرهـا بنفس المُوضوع !
تحس بإنهـا خايفه ومتوتره من الآن !
وش رح يصير فيها لو راحت للإداره و وقفـت أمامهُم ، شلون بتواجهُم ؟ غمضت عيونها تدريجيًـا وهي تستلم للـنوم ..
.
عبدالعّزيـز ~
من وقت ما رجع حط رأسه بسّـريره ، بالنسبه له كان هذا أتعب يـوم يمُر عليه من فتره طـويله ..
وكل تفكيره كان محصور بـ روز ، ليـث ، الإداره
بالتأكيـد عنده عِلم بالعواقِب إلي رح تصير له هو و روز بسبب سـالفه " حضنهم لبعض " .
والسبب الأساسي لحضنهُم شيء ثانـي مو نفس إلي يفكروه
" بينهُم شيء " ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-