رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 461

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 461

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 461
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 461
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 461

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 461 - مدونة يوتوبيا

تحملت وتحملت هرجكم وحكاكم لأني رجال ماني لعوب وفاضِي وأتبع كلام النسوان الي لايودي ولا يجيب .. ولكن عندي خطوطي الحمراء إن فكرت وحدة منكم تعتبتها ولا تتطاول عليها ووالله لأنهيها .. كلامش لأمي ما تعديته ويعلم الله لولا خوفي إني أهينش قدام عيالش كان شفتي شيء من راجح طول عمرش ما فكرتي إنش بتشوفينه ! سكوتي في ذيك اللحظة رغم عصبيتي مهب تقليل من شأن أمي .. إلا لأني محترم عشرتي الي معش .. ولكن صدقيني هالعشرة بكلمة من لساني بتنمحي وبتنتهي .. والسنين الي بينا ببيعها وبشرب وراها ماء .. إما تبقين بإحترامش الي تعودت عليها .. ولا ينتهي هالإرتباط عند ذي النقطة
أردف قبل ما يسمع ردها : هادي ضلعي اليمين .. ورجال له معي أكثر من ثلاثين سنة ما شفت منه إلا كل خير .. طلبت منه هالزواج وأنا متطمن على بنته الي بحسبّه بنتي .. إن صابهم شيء منش يمسّني الموضوع .. حطيها خرص"حلق" بإذنش إن فكرتي تهيني هلها .. ولا تقللي من كرامتهم ولا توسوسي برأس سعود لأجل ينتهي هالزواج .. والله والله والي رفع سبع يا أم سعود ليكون طلاقش الكلمة الوحيدة الي بتسمعيها مني
رفع سبابته بتهديد : إسمعيها مني .. إقضبي أرضش وراعي شؤون بيتش وإحفظي زواجش
ترى كلام الناس ونظراتهم لاهي رافعتش ولا هي بنافعتش إلا بيخرب بيتش بسببهم .. الزواج بيتم وعلى أحسن وجه .. وإن صار غير هالحكى لي تصرف ثاني معش
ألتفت وهو يشد يده على قبضة عصاته ويطلع من الغرفة وهو يقفل الباب .. كتّم غضبه طول الجلسة بس عشان ما يستصغرها قدام الي بالحوش .. وهي بقت مكانها مذهولة من تصرفته .. ودموعها تنزل بإنهمار شديد بصدمة وبخوف على حياتها الي بتنتهي لو فعلاً طبّق الكلام الي قاله !
-
-
{ الجادِل }
بيمين الحُوش ،وبمكان شبه هادِي
نظرات فقط تدور بالمكان ،وعقول بمكان غير هالمكان تماماً
الجادِل كانت تتأمل رحمة بضحكة ،والود ودها تعرف وش صار لأجل تتغير شخصيتها مية وثمانين درجة بهالسهولة !
ألتفت وهي تضحك ناحِية منى الي عقدت حواجبها من شافتها تلعب بأطراف يدها بعشوائية ،وعُيونها تراقب أصابعها
ومن أصدرت تنهيدة عمِييقة حتى تسائلت الجادِل بخوف وهي تقرب منه وتهمس لها : وش سر هالتنهيدة ؟
ألتفت لها منى على عجل والجادل عقدت حواجبها وقالت : صباح الأمس كنتي بخير .. والضحكة تملأ وجهك .. وش صار ؟ وش سبب هالتنهيدة ؟ أحد ضايقك ؟
أبتسمت بهدوء من نظرات الخوف الي تملأ عيون الجادل وقالت وهي تربت على كفها بهدوء : مافيّ شيء يخوف ،أفكر بوحدة من الطالبات ،أكتشفت إن بقيَة الطالبات قايمين حرب عليها !
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-