رواية فكيف أتوب في غرامك عشقاً البارت 45
رواية فكيف أتوب في غرامك عشقاً البارت 45
رواية فكيف أتوب في غرامك عشقاً البارت 45
رواية فكيف أتوب في غرامك عشقاً البارت 45
الدكتور شبه فهم من تصرفات ياسر: تفضل اخوي واشرله ع الباب اللي نهاية الممر
ربة على كتفه: قواك الله
الدكتور: الله يقويك وعظم الله اجرك والله يصبرك
ياسر اكتفى بانه يهز راسه ودخل قشعر جسمه من بروده المكان وهو يشوف جثه مغطيه بشرشف ابيض
قربت الممرضه بترفع بس اشر بيده بمعنى خليه
قرب من الجثه وهو يحس قلبه وعقله ينكر انها ماتت بس كل شي قدامه يثبت اخذف نفس عميق وهو يرفع الشرشف بيده اللي ترجف وطاحت دمعته غصب من شافها بس هالمره لا ابتسامتها اللي ماتغيب ولا نظرتها اللي مليانه حب فلتت منه شهقه وهو يحاوط وجهها بيدينه ويمسح على خدها وقال برجفه واضحه بصوته: ليش ياخلود رحتي مو كافي امي اللي قطتني وماعرف ارضها من سماها ماعرف حيه ولا ميته ارجعي وعد احطج بعيوني انتي وبنتج بس لا تخليني اعيش هالشعور مره ثانيه حبيتج بكل مافيني والله يعلم اللي بقلبي باس راسها ورجع يغطيها ىطلع وهو يكرر ان لله وانا اليه راجعون اللهم لا اعتراض كان بيصعد الاصنصير بس وقفته يد الدكتور: اخوي اجراءات الدفن لازم تسويها محد سواها
هز راسه بصمت وخلص الاجراءات وطلع ركب جنب فيصل وسند راسه ع الطبلون وهو مغطي وجهه بيدينه
توجهه فيصل لبيتهم وكل واحد يفكر بشي
خلوني اعرفكم على خلود وياسر شوي خلود كانت متزوجه ولد عمها وببداية حملها مات زوجها شهيد انهارت وكانت رافضه فكرة الزواج و زوجها كان صديق ياسر وفيصل مع بعض من زمان قبل مايروح امن زوجته وطفلها اللي ببطنها عند ياسر بحكم انه العزابي بينهم كان حاس ان هذي اخر مره راح يشوف زوجته بعد ماوصلها الخبر انهارت وجا ياسر وكان معاه ظرف عطاه ام خلود وقالها هذي وصيه زوجها وكانت وصيته تتزوج ياسر وهذا سبب لما قلت رغم انها مو بنته..
اما ياسر اللي قطوه اهله وهو توه بالمهاد تبنته لطيفه وخذته رضعته وكبرته مع عيالها ولا فرقت بينهم يعني ياسر اخوهم بالرضاعه وصديق فيصل الروم بالروح بعد ماتخرج من الثنوي قرر يعتمد على تفسه وخذاله بيت اجار يشتغل ويدرس لين تخرج من الجامعه وبقى ببيت بروحه ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا