رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 459

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 459

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 459
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الغصل 459
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 459

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 459 - مدونة يوتوبيا


سحب الخِلخال من جيبه وهو يبتسم .. ومد يده وهو يقرب منه .. وينحني بجسده للأمام .. رصت نفسها بقوة على ظهر الكرسي وهي تِزم شفايفها بخجل .. ومبتسمة بحياء شديد ما شِهدته من قبل .. حست بدقات قلبها تتضاعف وهي تشوفه يقفل الخلِخال برجلها اليسار .. ورفع رأسه وهو يبتسم : من لمحته .. قلت ما يتباهى إلا لاصدى صوته بسبب إصتدامه برقة عظام ساقِش
رفع كتوفه بعدم معرفة وهو يبتسم بخُفوت : ماقدرت أتعداه
ناظرته بإبتسامة ثم دنت برأسها لرجلها وهي تمرر أصابعها على الخلخال بإبتسامة .. قلبها بيطير من فرط الشعور الي أحاط فيها .. شلون هي ملازمة عقله وقلبه حتى بغيابها عنه .. وشلون هي قادرة تخليه يتذكرها بأبسط التفاصيل
ما قدرت ترد عليه إلا بإبتسامة عرِيضة وهي تناظره بنظرات إمتنان
أبتسم وهو يوقف ويناظرها بهدوء ثم قال : ما خفى عليّ حُسنش المُبهر .. ولكن الشمس غابت والرجال في حضور .. لنا لقاء ثاني لا توسط القمر وسادتش
ضحكت من كلامه وهو أبتسم ودنى لها وهو يثبت وجهها بين يدينه .. ويقبّل جفن عيونها بحنيّة .. ثم أبتعد بهدوء وقال : راجع ترى
هزت رأسها بضحكة وهو أبتسم ومشى عنها وهو يطلع للمجلس
وهي تنهدت بببراااحة سكنت كل أعماقها .. ومن تذكرت إن حياة طلبت منها جكيت بسبب البرد الي ما حسبت حسابه.. وهي تأخرت هالفترة كلها وقفت بسرعة وهي تمشي لغرفتها .. سحبت الجكيت الأسود الي حسته يليق بلبسها وطلعت من الغرفة وهي تِتجه للحوش
-
-

ضباب كثيف ينبعث من المبخره المثبتة بيد رحمه تفوح منها رائحة العودة الثقيلة.. يتزين سقف الحوش الكبير بلمبات تضيء باللون الاصفر والابيض ويكسوالعشب الاخضر القماش الوبري الي تمّيز بامتزاج اللون الاحمر والبني .. وعلى يمين ويسار الحضور واضعين مجمر مليئ بالجمر نتيجه برد الجنوب المعهود .. اصوات الطبل يملأ المكان و رئيستهم الي أتخذت مكانها جنب المجمر الكبير رفعت صوتها أكثر وصار يرن بالاذان بسبب حماسها وانعالها الكبير.. والحضور مقتصرين على اقارب ال جبار بس .. عرس رغم بساطته الا انه يميل للفخامه .. سوا من ناحيه المكان الي تحفه حريقه الورد او من التجيهزات الي قامت فيها رحمه بنفسها .. وسط صدمه واستنكار الكل لفعلتها وخصوصا خواتها الي مرتزين بصدر المجلس ويناظرون لاختهم الي واقفه جنب ام سحابه وتضحك معا وهي تلوح بالمبخره بيدها
تمتمت اختها الكبيره بنبرة ساخرة : مرت راجح الي ادوتنا (قروشتنا ) بنسب الجبار والرتباطها فيها .. تركت ولدها يرتبط ببنت قهوجي وضحكتها تملا فمها .. الحمد لله امي ماتت قبل تشوف هالمنظر
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-