رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 458

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 458

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 458
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 458
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 458

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 458 - مدونة يوتوبيا


ضحك وضحك من قلبه على بكاءها الغريب .. ومسح دموعها وهو يبتسم : طالبش يا بنت عناد تعبتيني بهالدموع .. بس بس والله لو إنها تتعبأ يومياً ما صارت بهالكثرة
ضربته بخفة على كتفه وهي تناظره بطرف عينها : قل ماشاء الله
ضحك وهو يقول : عشان تكثر ؟ لا والله مانيب قايل .. خليها تقل أحسن
قطعتي معاليقي ببكاءش
أبتسمت وهي تحس بيدينه على خصرها ، وتوردت خُدودها خجل وهي تنزلها وتلتفت بإحراج للمكان .. توها تنتبه موقعها وإنها بمكان الكل ممكن يجيه .. تنحنت وهي تبتسم وتطبطب على وجهها وهي تقول : اليوم زواج أخو زوجي .. وأنا جالسة بنص الزواج بحضنه.. يافشلتي لو أحد شافني
كتم ضحكته على كلامها وقال وهو يمسح على خدها وهو يقول بحنيَة : يهون .. الأهم ما تحزنين بدوني .. ولا تبكين دون ما يكون صدري الي يصد هالدموع ..الأهم يكون عزيز موجود باللحظة الي تنزل هالدموع على خدش .. لأجل تكون يديّ سباقة
أبتسمت بحب وهي تناظره بنظرات مليانه رِضا .. عليه وعلى وجوده
هي فعلاً كانت تحتاج وجوده باللحظة ذي ، أبتسمت أكثر وبخجل شديد وضح على ملامحه : النور في خدِش ياحمامة .. والنار في كبدِي
أبتسم من ملامحها وهز رأسه بمتعة من خجلها .. الي يجذبه لها أكثر .. ويخلي كل شاعِريته تنحني قدام إحمرار خدها
ومن ضحك على خدودها الي فعلاً حمّرت من إبتسامته وقربه حتى تمتمت بهمس بفضيع وإبتسامة بسيطة على شفايفها : ‏عن القلّ والضيق والقهر و الله مرسل ضحكتك توقف بصفّي ؟
قال بإستغراب وهو يقترب منها : وش تهمسين به ؟
ناظرته بعيون ضاحِكة وقالت بإبتسامة : أقول طاح وجه الضيق يومنك ضحكت
بادلها الإببتسامة بحنية .. وهي سكتت للحظات ثم أبتسمت بغيض أكثر وهي تقول : ما قلت لنا يا شيخ عبد العزيز .. ليه تركت ضيوفك الأعزاء الي تاركني عشانهم وجايّ ؟
ضحك بصدمة من إنقلاب حالتها المزاجية الي صدمته وقال وهو وهو ينزل يده من على خدها ويدخلها بجيبه : على سور قلبي
لا يغرش جموع الناس وكثرتهم ووجودهم .. ترى ورب قلبي ما ورى بيبانه إلا مداهِيلش
أبتسمت إبتسامة واسِعة لما سمعت كلامه الي أربّكها .. ودائماً كان يكفيها كلامه لأجل ترضى !
ميّلت شفايفها بإستغراب وهي تشوفه يمسك يدها ويسحبها معه وهي مشت وراه طواعِية .. وقف قدام الجلسّة وأشر لها تجلس على الكُرسي ، ناظرته بتردُد بس أستجابت لِرغبته وجلست على الكُرسي وهي تميّل شفايفها بإستغراب
جلس جنّبها وهي رصت نفسها على ظهر الكُرسي بإستغراب
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-