رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 455

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 455

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 455
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 455
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 455

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 456 - مدونة يوتوبيا


عبد العزيز ألتفت عن سعود .. الي كان على مقربة بسِيطة من رؤية الجادِل الي ماكانت منتبه لا له ولا لسعود .. جنّ جنونه من فكرة إنه ممكن يناظر لشعره منها .. وتفجرت براكِين الغضب من فكرة .. شلون لاصار شيء أقوى .. تنحنح وهو يمسح عل وجهه بهُدوء : والله إني خايف أحرق بدون رحمة الي يفكر يناظرها .. والي يناظرها بدون قصد .. يارب لطفك من هالنار
تِحسس بيده جيبه من برى وهو يتأكد من وجود الخِلخال .. وفعلاً لما تأكد تقدم بخُطوات سرِيعة قبل تدخل للصالة ووقف قِدامها
وهو مبتسم بهُدوء .. وينقل نظراته على جميع أجزاءها بنظرة تأملية أخترقت كل تفاصِيلها
الجادل الي أندهشت من وجوده ومن وقوفه بهالسرعة قِدامها .. رجعت خطوة لورى وناظرت لإبتسامته .. بعدها ميّلت شفايفها بعتب .. وناظرته بلُوم ومن تلاشِت إبتسامته حتى تحررت من تأثِيرها .. قفّت وهي تِمشي عنه ..
رفع حاجبه بعدم إعجاب وبإستنكار لِـفعلتها
بخطوة سريعة وهو يسحبها من مِصعمها اليمين ويسحبها له بقُوة .. حتى أختل توازُنها وكانت بتطِيح لولا يد عبد العزيز السبّاقة والي ثبتها على ذِراعه وهو يمِيل شفايفه بإبتسامة وحواجِبه لازالت معقودة بإستنكار .. وجهه كان مُقابل لوجهها وقال قبل تِتفادى صدمتها من حركته : من مِتى تقفين في وجهي .. موجعش بشيء ؟
أنكمشت على نفسها بخجل وهي تِحس بحرارة عظيمة بجميع جسّدها .. من حركته وقُربه ويده الي ضاغطه على خصرها .. ومن المكان بكُبره .. خصوصاً اليوم الكل مُستنفر ممكن أي أحد يشوفهم
حاولِت تسحب نفسها ولكنه رفع حاجبِه وهو مِنتبه على خجلها وخُدودها الي أشتعلت من شِدته وصارت تمِيل للإحمرار
أبتسم بضحكة وقرر يعتقها ويتركها
وهي تِنحنت وأعتدلت بوقفتها وهي تعدل فُستانها الذهبِي .. ما تِكلمت وبقت بملامح الغضب والزعل وهي مكتفه يدينها ومنزله عُيونها للأرض وهي تِشتتها بعشوائِية .. دنَى منها وهو ينحني بوقِفته ويثبت نظره على ملامح وجهها .. وهو مذهول من تصرفاتها .. ولا عِنده تفسير : منتي على عهِدي .. الضِيق أستحل عيونش وهي بيتي ومِكاني.. من الي تجرأ وطفى النور بوجهش ؟
زمِت شفايفها بعتب وهي ترفع يدينها بحركة طفُولية وتبدأ تأشر لأصابعها وهي ترفعها بعفوية : عدّى اليوم الأول وأنا بس شفتك دقايق بس .. وبعدين اليوم الثاني صحيت ومالقيتك .. واليوم الثالث لما قلت وأخيراً بزيح الشوق عن قلبِي .. جلست مع أبوك بعيد عني وبعدها أختفيت
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-