رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 453

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 453

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 453
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 453
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 453

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 453 - مدونة يوتوبيا

نبضات قلبها كأنها دق طبُول من قوتها وهي تِحس بشفايفها تِتخرق جلد كتفها وهو يُقبل شامتها المُركبة .. تجمدت بمكانها وكتمت لما أشتد بُقربه .. ولما طول بوقُوفه .. وبعد دقائق أبتعد وهو يحررها من تأثيره .. ماكان قادِر يترك الشامة تمُر مرور الكِرام دون حسن إكرامها .. رجع لورى على عجل وهو يفتح درج ملابسه .. سحب أول ثوب لقاه قدامه .. ودخل الحمام وهو يتسبّح على عجل .. يبي يتحرر من النار الي بقلبه بماء مثل الثلج بوسط فصل الشتاء .. ولكن هيهات
طلع من الحمام وهو يدور عليها بعيونه ولكن ما لقاها .. أحترق قلبه للحظة .. وهو يحس بأن الجاثوم يجلس على صدره .. حاول يتفادى هالشعور وهو يقترب ويأخذ الشماغ .. ويحطه على كتفه بعشوائية
طلع من الغرفة لقاها تنتظره بالصالة وهي لابسه عبايتها وجنبها شنطتها الصغيرة .. إنحنى وأخذ الشنطة .. ومشى وهو يطلع من البيت ويفتح باب السيارة ويحطها على المقعد .. ألتفت للبيت وناظرها وهي تقفل الباب ببرود .. وتمشي للسيارة وتركب بدون ما تِتكلم
أخذ نفس وهو يحس إن الأرض كلها على صدره .. هذا موادع ؟ وهذي ليلة فراق ولا وش الوضع ؟
ركب السيارة .. وهي جالسة جنبه
ورأسها مِستند على شُباك السيارة
وتناظر بلا وجهة وبعشوائِية .. تدعي يمر الوقت بأسرع قدرة ممكنة .. ماعاد تبي تبقى أكثر قُربه .. لأنها ماسكه نفسها بأقوى طريقة ، ولو أنهارت .. بتنهار كلها
وقف عند باب بيت الشيخ .. ونزلت وهي تلتف وتفتح الباب .. وتاخذ شنطتها وهي تشوفه واقف قدامها .. بلعت ريقها بصُعوبة وحاولت ما تِهتم وهي تمشي بخطوات سريعة لداخل البيت .. وأول ما دخلت فكت نِقابها وهي تتنفس بسرعة عالِية .. وتحاول تكتم دموعها قد ما تقدر
أما هو مسح على وجهه بضيق .. وهو يراقب خُطواتها : كل هالسرعة لأجل تبتعدين عني يا حياة ؟ والله إني مُفرط .. وأستاهل الوجع أضعاف مُضاعفة
ومشى وهو يركب سيارته وهو يردد " أنت الي حكمت على نفسك بالوحدة والوجع طططول حياتك "
-
-
{عبد العزيز }
إنتهت أغلب التحضِيرات للزواج
وتجمعو كل المعازِيم .. الي كانو على مقربة كبيرة من آل جبار .. كون الزواج عائِلي بحت ومختصر .. بطلب من سعود ، الي رفض أتم الرفض زواج كبير ! " بسبب هادِي وكلامه له "
الشمس كانت على وشّك الغُروب .. وألوان السماء كانت مزِيج ما بين البنفسجي والأزرق وبعض الأشعة الي مازالِت مُتمردة .. وقف عند عتبة باب مجلِس الديرة بعدما حييّا أغلب المعازِيم .. وناظر لأبوه الي بالصدر بإبتسامة واسِعة ..
ترك المجلس على عجل
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-