رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 451

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 451

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 451
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 451
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 451

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 451 - مدونة يوتوبيا


أردفت وقالت : ذقت المُر بحياتي معك .. عشت مشاعر أسوء من مشاعريّ الأولية .. كنت أخاف الوحدة .. والحين حتى من دقات قلبي السريعة أخاف .. تهربك مني .. كلامك ، تفاصيل حياتك الي تظهر لي إن مالي مكان ولو بمقدار كفي .. وأنت تعرفني أهد وأترك العلاقات وأهزّ المكانه العاليه اللي ماتنهز عمداًفي حال كان عندي ١٪ أحساس بعدم أمان .. ولاهو إحساس بس .. هذا واقع صرت أعيشه معك
أنت منت الوجهة الصحيحة لحياة .. أنت خطأ أرتبكته بحق نفسي .. ورضيت أبقى للحظة ذي رغم كل شيء .. أنا تعبت .. حيييل من المشاعر المُرة الي تغلفني بسببك .. أنت منت قادر على تخطي الماضي والنسيان .. وأنا ماعندي قلب أقدمه لك على طبق من ذهب لأجل تخنقه وتخليه ينزف من الحزن.. أنا وياك لو بقينا نمشي حتى بنفس الطريق لسنين وبنيّين .. بالنهاية مارح نلتقي !
كان يناظرها .. ويسمع كلامها وهو مِتجمد بمكانها .. مِنصدم ، مذهُول ، اليأس والحِيرة وعدم التصديق تعترِي قلبه .. ماكان يظن إن كلامها بيسبب هالوجع بقلبـه .. بعُمره ماظن إنه بيبث هالمشاعر السيئة بقلب شخص .. ولكن هالمرة مو أي شخص عاديّ .. بثّها بقلب كان يحاول ينقذه ويداريه من سوء الدنيا .. وزاد سوءه أكثر !
تناظر بعيونه الي مكسُوه دهشة من كلامها .. والحزن الي كسى ملامح وخيّم عليه .. ولكنها تحاول تدّعي اللامبالاة .. هي فعلاً عانت منه بما فيه الكفاية .. ليه يدعيّ الحزن بالحظة ذي ؟ هي كانت تشوفه دائماً مثل القمر .. كُل ليل يضم السماء ولا يضمها
والحين لما عافت حتى ضوء القمر .. أقترب خطوة مِنها !
هي ملّت لدرجة فكرة الدخول بتجربة جديدة معه .. والرضوخ للمحة الحزن بعيونها .. متعبة
سحبت نفس وهي تزفره بصعوبة وتِصد عنه .. وهو مو قادر ينطق بحرف واحد لها .. ولا قادر يرد على عتابها إلي زلزل قلبه .. هو له وجه أصلاً ؟
أردفت وهي تقول : خذيتني عشانك نشميّ وعندك حميَة رجال .. ولكني ألحين بأمان .. ومصدر الخوف أختفى .. ماعاد عندنا عذر لأجل نكمل بزواج من بدايته منتهي .. ومن بدايته منعاف
أنا وحدة تعبتني الدنيا بما فيه الكفاية والجروح ما تعرف إلا قلبي .. ماعاد عندي قدرة أصارع شعوري معك يا سند .. ماعاد عندي قدرة أعطيك من عمري
رجع يدينه خلف ظهره .. وهو يبّلع ريقه بصعُوبة .. وقلبه ينتفض من كلامها .. ماكان يظن بيوم من الأيام إنه بيحس بكمية فضاعة وحزن يعصر بسبب تصرفاته .. أو بسبب كلام كان هو السبب بقوله
لمح الضيق ، الحُزن ، والخذلان ، والتعب .. بعيونها .. ماكان يظن إن المشاعر الي عاشها من قبل بسبب شخص مستهتر ! رح يجيّ يوم ويعيشها غيره ؟ جبال من الهم أستوطنت قلبه !
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-