رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 447

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 447

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 447
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 447
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 447



بلعت ريقها بصعوبة وهي تِسحب طرف شيلتها وتناظر بوضوح للأوراق الي يملأها وجهها ، أطراف رجلها الي كان الخِلخال الي مِزين ساقها ، معصم يدها والإسوارة الي كانت باللون الزُمري بيدها .. شعرها الكستنائي ، حتى إنحناءات جسدها مرسومة بالدِقة ، أنتفض قلبها أرتشعت أجزاءها ، مابقى بها عِرق صاحي وهي تشُوف نفسها بأوراق سعد ، متى وين وكيف قدر يملح هذا كله ؟
رفعت يدها وهي تِحاول تلتقط الأوراق من الأرض ولكن أنصدمت من يد سعد السبّاقة .. الي صار يجمع الأوراق على عجل .. ويده تنتفض والعرق يصُب من جبهته بإحراج وخوف شديد
طبق العلبة .. وأخذها وهو يدخل غرفته .. دخلها بالدولاب وقفل وهو يطلع من الغرفة .. ناظرها وهي باقي على الأرض لكنه ما فكر حتى يساعدها .. من شعوره المُحرج باللحظة ذي ، يحس أنفضح بطريقة مُخزية جداً .. خلت وجهه كله يطيح بالأرض من الفشلة.. بأي حق يخترق خُصوصيتها ويكسو أوراقه بوجهها وتفاصِيلها .. تعدّاها وركب السيارة
وأم سعد تصارخ عليه يساعدها ولكنه آبى يسمع لها
منى كانت تنتفس بصُعوبة ، من هول المشاعر الي أحاطت بقلبها ، عاشت تناقضات عديدة بثواني معدودة ، شعر جسدها للآن واقف من الأوراق الي كست الأرض ،حست بالدموع تتجمع بعُيونها ونفسها يزيد بطريقة مُفجعة ، رفعت يدها وهي تِتحس مكان قلبها من قوة النبضات العالية
ولا أستوعبت الموقف ووعت على نفسها إلا من أم سعد ، الي مسكت يدها ووقفتها وهي تقول : وش صابش ، فغرتي " فهيتي" وقعدتي على القاع
بلعت ريقها بصعوبة وقالت : ماعاد رح أروح
قاطعتها وهي تسحبها : إمشي تبين نرد دعوة الشيخ ، وهو من بين خمس مية عايلة خصّنا حن
سحبتها غصب وركبتها بالسيارة ، ومنى كاتمه عبراتها ، وتحاول تتنفس بصوت خفيف بدون ما ينتبه سعد على وجودها ، مية شعور يحطيها باللحظة ذي ، ولاهي قادرة على تفسير أي شعور منها !
أما سعد كان الصمت يكسره ، شعور الإحراج والندم يعتري كل خليّة منه ، شلون تجرأ ؟ وشلون قدر يلملم تفاصيلها قدامها ؟ ليه حسّ إن هالصندوق بمحتواه يخصه حتى هي ما يحق لها تأخذه !
تنحنح وهو يعدل جلسته ويشد على قبضة الدريكسون وهو يحاول يوضح الهدوء بتصرفاته .. ولكن ما قدر
ولا وصل لبيت الشيخ ، الي وقلبه بيوقف وهو يدري إنها جالسة وراه ، ولا يفصل بينهم إلا مقعد السايق ! الود وده يلتفت ويناظرها على الأقل لأجل يعرف شعورها باللحظة ذي ! ولكن هيهات ، نزلت بسرعة وقفلت الباب بقوة وهي تمشي تدخل بيت الشيخ وأم سعد أستغربت ومشت وراها على عجل..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-