رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 445

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 445

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 445
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 445
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 445



ناظره بنص عينه وقال : قل معلمة الفنية أهلش عند الباب وبلا كثرة هرج يا أبو شاكر
تفشل ورفع المكريفون وفعلاً تكلم مثلما طلب منه سعد .. ولاكان يظن إن أحد بيخرج .. ولكنه تفاجأ بالمعلمة الي تخرج من الباب وتِتجه لسيارة سعد
كان جالس بمكان السايق .. ويقلب بالأوراق الي على الكبوت بعشوائية .. وهو يقول لولد جيرانهم : ها تلايط"اجلس" مكانك يا ولد وخل القزاز على جنب .. أبلشتنا
جلس مكانه بإحترام وسعد رفع رأسه لما شاف وحدة بتفتح الباب .. قال وهو يحك جبهته : مير حن ننتظر معلمة الفنيّة يا أخت العرب
ركبت منى وهي كاتمه ضحكتها على جملته وقفلت الباب وسعد رفع حاجبه وكان بيتكلم بس سمعها وهي تقول : السلام عليكم
أنبّلم للحظات بمكانه وتِنحنح وهو يعدل جلسته على عجل .. وسكت للحظات قبل يرد عليها السلام .. مِنذهل ، لا الكلمة قلِيلة بحقه .. مِنصعق من تلبيتها لرغبته ، كان يكسوها السواد .. حتى أطرااف أصابعها ما تبان .. هي فعلاً غطت وجهها عن قناعة تااامة ، ولو إن كلامه كان آخر نقطة على السطر والي أقتنعت من بعدها .. ناظرت لوجهه من المراية الصغيرة ببداية السيارة .. وأبتسمت بضحكة وهي منتبه لنظراته المنذهلة
أسندت ظهرها على المقعد وناظرت من الشباك بعشوائِية وألتفت لما سمعته يقول لولد جيرانهم : إسمع يا صُهيب .. وحدة من بنات العرب المِزاييّن دخلت على أهلها .. وألقت عليهم السلام في هدوء تام .. تعرف يا صهُيب وش ردو عليها ؟
صهيب ناظره بطرف عينه وقال : وش بيردون ياعم سعد ويقولون ؟ والله انك زي ما يقولون خبش وفاغر ، بيردون عليها السلام
سمع ضحكة منى المكتومة وتفشل .. رفع كفه وضرب جبهة صُهيب وهو يقول : إحترم عمك يا ورع "طفل"
بعدين أقولك مزيونة .. تقول يردون عليها السلام بذي السهولة!
صُهيب إبن العشر سنوات مسك جبهته بوجع وهو يفركها بخفيف .. وقال مُجارياً لكلام سعد .. الي درى لو ما أعطاه على جوه رح تكون الضربة الثانية أقوى : إسلم يا عم سعد .. والله ما قد شفت مزيونة للحين عشان أتوقع وش ردو عليها
تنحنح سعد .. وهو يبتسم بخُفوت ويده اليسار تِلعب بشعر لحيته الي تكسوه بعض شعرات الشِيب .. الي ما زادته إلا هيبة ووقار : يوم أقبلت برقتها .. وسِلمت بصوتها الي كأنه من مزامير داؤود
قاطعه صُهيب وقال : يااوه قال وش دراك إنها كذبة .. قال من كبرها
رجع رأسه لورى بوجع من خاتم سعد الي طبّع بجبهته وأنلخم وهو يقول : كمل ياعم
ناظره بغيض وقال وهو يحاول يمسك أعصابه .. هالمقدمة كلها كانت عشان يرد على مُنى بطريقة ملتوية ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-