رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 443

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 443

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 443
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 443
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 443



جاءه صوت جسار الضاحك من وراه : ما تخلي كلامك ياسعود
إلي ألتفت له سعود بحِنكة : ياجسار الله يسلمك أنقذني يا رجل .. والله إن هالشيخ دخل يسحب فيني من على فراشي حتى فنجان قهوة عيا علي "رفض" أشربه .. يقول نخلص الشغل الي أجلته بسبب محطتك
والله يا رجل أهلكني من الصباح بهالسوق .. والمشكلة ما سوينا شيء ينذكر .. بس نسلم على هذا وننرد الترحيب على ذاك ونطيّب خاطر الزعلان عشان هالزواج
ضحك جسّار من قلبه على ملامح سعود المعصبة .. وصوته التعبان وقال وهو يربت على كتفه : تعال يارجل .. أحلى ترحيب بمحلي لأحلى عريس .. ولا يهمك
هز رأسه بإبتسامة وهو يقول : أنعم وأكرم .. عاد محلك أنت بالذات لازم أدخله وأنا على طهارة وموضي وتوني مصلي صلواتي الخمس .. يلمع لمعان مهب صاحي
لِيشهد على ضحكة عالية من ثُغر جسار .. خلته يتلفت بخوف من إن الناس شرهو عليهم .. سحبه من كتفه وهو يقول : فشلتنا الله يغربل إبليسك يا جسار
جسار الي يحاول يكتم ضحكته بس مو قادر : رح الله يسعدك يا سعود .. محد يطلع ضحكتي الحقيقة غيرك
ناظره بطرف عينه وقال : ليه أختي ما تسوي لك فقرة نكات عشان تضحكك
عض على شفايفه وهو يحاول ما يضحك أكثر .. ولكن ما قدر
وسعود سحبه أكثر وهو يدخله محل جسّار للذهب : الله يحفظ عيوني من هاللمعة .. تقل شمس مو ذهب وبلاط
أخذ الدلة الي كان مجهزّها قبل ما يلاحظ التجمع الي بنص السوق .. وقرب وهو ييصب لسعود : إذكر ربك بس .. عينك فيها عود يا سعود
ضحك سعود وقال : وين سند بس يلحن هالكلمة ويغنيها لنا .. ماشاء الله لا تموت علينا بس ويبقى ولد أختنا يتيم بسم الله عليييه .. ولد الرقة بنت الورد
جسّار كتم ضحكته بعدها أبتسم من وصف نسيم الي ما يختلف عليه إثنين.. وجلس يتقهوى مع سعود .. وهو يتسائل عن أخباره
وبعدما مرت ساعة .. ألتفتو على دخول عبد العزيز .. الي وقف سعود ووراه جسّار : ما بغينا .. والله يا عز تلاقيّ بيت راجح ينشل وينحط بسبب تأخرنا وأنت تسلم على ذا وذاك .. يارجال إتق الله بعمرك .. سلمت على الخسوفيّن كلهم .. وللآن الإبتسامة شاقة حلقك .. كشر عن أنيابك محد قدامك إلا جسّار وأنا
ناظره بضحكة وقال برزانة وهو يمزح مع سعود : ‏خبل العرب لا شار مانستشيره
شهِد على تحول ملامح سعود من الهدوء للصدمة .. وناظر لجسَار وهو يقول : قد شهدت على قلة إحترام أكثر من كذا يالصهر ؟ والله لولا إنه الشيخ وإنه بنص عيال قبيلته كان كوفنته هنا قدامك
ضحك عبد العزيز وألحقته ضحكة جسّار .. وأقترب وهو يضم سعود من كتفه : ماهيب قلة إحترام يا سعود .. ولكن حكني جلدي أحارشك .
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-