رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 440

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 440

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 440
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 440
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 440



‏الحبُ ماهو إلا هو شخصين مليانين أضرار يخلون العالم على جنب ويحاولون ترميم بعضِه بهدوءٍ ورِقة
وبدون ما يتدخل العالم الخارجي بعلاقتهم .. ويمشونها على كيفهم
أطلقت تنهيدة عمييقة وهي تغمض عيونها بتعب جسّدي ونفِسي .. لِتفتحها على عجل وهي تشوف أم سند تِسحبها وتقول : قومي يالله .. سويت العشاء لأجل تأكلين الدواء .. من درى فيّاض إنش تعبانة طلع وجابها لش .. قومي لا تكسرين بخاطري وخاطره
كان الود ودها ترفض .. وتقول لا ما ودي ، ولا فيني حيل
ولكن بعد ذا الإهتمام .. مالها قلب يقوى يقول لهم لا !
وقفت وهي تتقاوى .. وتحاول ما تبين تعبها
ومشت مع أم سند للصالة .. جاهِلين الشخص الي كان مُلم بكل أطراف الحدِيث .. ما تِخطى محور الحديث
والأهم ما تخطى .. النبرة
الي أهلكته .. أوجعته وأتعبت قلبه
ووضحت له تعبها .. ومللها من الإنهيار المُتواصل على الأرض
فتح عُيونه وهو يحس بثقل شديد
مو بجفونه … قدهو ماهو بقلبه !
تنهد وهو يرفع كفه ويغرز أطراف أصابعه بشعره الأسود وهو يحركه بعشوائِية
وقف وهو ينقل نظراته للمكان الي كانِت نايمة فيه .. وبعدها زفر بضِييق وقال : يستحيل أرضى عليها بالتناقُضات
يستحيل أقبل بخطوة ومانيب متأكد منها .. يستحيل أخيّب الأمل وأكسر الحياة
مسح على وجهه وهو عاقِد النيّة .. يصفي قلبه من كل شعور مُتربص .. وإن كان كلام أمه موجه لحياة .. ولكنه يمسّه بكل حرف .. هو مُوقن إنه تعب كثير وحزن بحزن العالمين كلهم .. وبيجي اليوم الي بيتعوض فيه
ولكن التساؤل .. هاليوم متى ؟ وهل جاء وأنا غاض الطرف عنه ولالا؟

-
-
{ اليوم المعهُود .. يوم زواج سعُود وسحابة }
مرت الأيام وهي تحمِل الكثِير من الغرابة ! مرت بثُقل شدِيد .. وبِبُطء يُتعب القلب .. على قلوب كثِيرة وبسِيطة ما تِتحمل هالمرارة
إبتداءً من سحابة .. والي بالرُغم إن بقلبها فرحة كبِيرة .. مُهيبة
ومشاعِر كبيرة وكثِيرة على شخصها ، وبرغم إنها تِقترب من الزواج من شخص كان مُلازم قلبها بالخفاء لسِنين عدِيدة .. ولكن كل الخُوف مُتربص بقلبها .. حِيرة وهلع ورُعب
وقشعريرة تدُب بجميع أنحاء جسّدها كُلما تذكرت إنها بتِرتبط بشخص صخرِي مثل سعُود !
خصوصاً إنه مأخذ فكرة خطأ تماماً عنها .. وهي خايفة إن كل الي يبيه من هالزواج إنه يكسر عينها بعد كلامها .. ويهدم قُدرتها ويهد حيّل الي تنتظره !
ولكن ماكان عندها الجراءة الكافِية الي تخليها تواجهه ،وتِسأله " ليه أقدمت على هالخُطوة ؟"
وحتى لو فكرت تسأل ،جراءتها تماماً تتبخر بُمجرد ما تفكر بس..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-