رواية يا قرة العين إن العين تهواك البارت 43

رواية يا قرة العين إن العين تهواك البارت 43

رواية يا قرة العين إن العين تهواك الحلقة 43

رواية يا قرة العين إن العين تهواك الفصل 43

رواية يا قرة العين إن العين تهواك الجزء 43

أردف: لا تفتح الباب او الشباك انا جاي

سمع صراخ رهيم: وش فيه

السائق الذي خاف كثيراً من أخرج أحدهم سكين صغيرة وإتجه للكفرات: هذا سكين

خاف بشكل عليها هل ستموت وتختفي ولم تعرف حقيقتها ومن تكون وبعد كل الذي فعل بكل بساطة ستقتل على أيديهم

إنقطع الإتصال وهو يحاول الوصول لخلف المستشفى من حدد الموقع عرف أنهما خلف المستشفى بمسافة

لم يستطع أن يتحمل ليوقف السيارة على الطرف ويهرول بسرعة ويطفئ السيارة بضغطة الزر وخائف عليها

المواقف توضح مشاعرك إتجاه الشخص الذي بخطر

وصل للسيارة التي في الطرف ومكان صادّ لا أحد ينتبه من السيارات المارة

رأى زجاج النافذة متهشم وصراخ رهيم يصله

والسائق يبكي من فرط خوفه هم قيدوه وأحدهم يفتح الباب ويشد رهيم بقسوة ليراها تقاوم وتركل بقدمها على ساقه ولكن تبقى فتاة وقوتها لا تقارن بقوته والخوف يغلب عليها وجود رجلين

بسرعة سحب ذراعه الممسكة بها ويسمع كلماته القذرة عنها وغزله حول سمار بشرتها وعينيها النجلاء ليلحظ أن وجهها الجميل عاري من أي شيء يُغطيه

فهو قد إنتزعه بشدة

لوا ذراعه وتمكن منه لأنه يتضح أنهم مُراهقين ولكن سيأخذون جزاهم منه

صرخ به: وش قاعد تسويه بالبنت

تلعثم فهو ماعساه أن يقول: انا انا اا

دفعه بقوة على الأرض ليدوس بقدمه على بطنه بشدة وذاك يتألم وهذا لأجلها: والله العظيم ان شفتكم هنا ومتعرضين للبنت او غيرها والله اذبحكم

لف على الآخر لأن هذا قد يلفظ أنفاسه من شدة الضرب الذي تلقّاه

صفعه بشدة لحد أنه تهاوى جسده: اذا اهاليكم ماربوكم انا اربيكم

إنهال عليه بالضربّ وغاضب من وقاحته وحدة لسانه يُراددِه وهو مخطئ أي رجل هذا

أردف بحدة: شين وقواة عين تسكت وتحط لسانك بحلقك ولا حرف زايد

خاف لأنه ضربه ضرب مبرح أنفه ينزف وكتفه كاد ينخلع

إلتقط شماغه ليلفه عن الشمس ولا يريدها ترى ملامحه

إقترب للسائق الذي يتضح عليه الخوف ولا يُحسن التصرف: الحين يجي شركه أخذ سياره وروح معهم يخلصونها ارجع البيت كلام ماما رهيم كلام جامعه مافيه خلاص مفهوم

أؤمئ برأسه وهو يرى عينيه المحمرة وتقدح شرار للمراهقين الذين غادرو بترنح فقط يغيبوا عن عينيه

رمى طرحتها على وجهها ومسك كفها ممشيها أمامه لسيارته ويبدو أنها لا تزال تحت تأثير الصدمة لأنها لم تنفجر وتتحدث وتمشي معه مسيرة غير مخيرة

وصل للسيارة ليحملها بخفه لأنه يرى عينيها بدأت تتخدر هذه دوخة قد تفقد وعيها من الصدمة

ضرب خدها بخفه بهمس: رهيم رهيم انتي بخير راحو هم

كانت تنظر لعينيه دون أن تتحرك

أخذ قارورة الماء ليبلل كفه ويرش على وجهها مما جعلها تستفيق من الصدم..

يتبع..

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

تعديل المقال