رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 437

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 437

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 437
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 437
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 437



دورت لأقرب طريقة .. تعلمش عليّ تذكرش فيني .. وأنا داري إن ماني بشخص أُنسى .. ولكن لاكان ودش تِتانسين .. أحضر وأخرب رغبتش
ولا لِقيت شيء أقرب .. إلا إشتراكي بسباق الخيّل .. رغم إنها صارت هوايل بسببه .. وخوف كبير من أمي وأبوي عشان الرصاص الي بكتوفي .. والوجع الي يحضر بين فترة والثانية بسبب ضغطي الكبير عليها ولكني عاندت .. وأشتركت
وبكل مرة أفوز بالسباق .. أقول يارب إنها من بين هالجمهور تشوفني .. ولاخاب هالرجاء
رفع رأسه لها وناظرها وهي تتأمله بملامح يكسوها الحُزن ليقول على عجل: ما قلت عشان تزعلين .. هالأيام ولت وعدت ، ولاباقي للحزن مكان وأنتي على كتفي
لتمتم بهمس فضِيع من الغصة الي بحلقها : عزيز .. باليوم الي رحت فيه مع جدِي .. تركت على باب بيتنا مكتوب .. عن حالي من بعدك وعن الخطوة الي أقدمت عليها
عقد حواجبه بصدمة .. يعني هي قدّرته .. هي ما رحلت بدون موادع ؟ .. وعتابه لها طول السنين ؟؟ كان بيرد بأنه ما لقى شيء ! لتردف بقولها : ولكن مساعد خذاها .. وكان السبّاق لها
من عرفت والغصة تسكن حلقي .. شلون بقيت طول السنين تظن إني مشيت دون ما أودعك أو أعلمك إني بكون على عهدك
تنهد بضيق من الطاري وهي أردفت بضيق : حضرتني هاللحظة ذكرياتي المُرة بالخمس سنين الماضية
عدم تقبلي لأول أيامي فالجامعة ، إصرار جدي على روحتي لها ، الضغط الي صار .. السنتين الأخيرة الي شيبت بي .. بسبب فراق عايض
قالت بنبرة ضيعت عبد العزيز من حُرها : يييوه ياعزيز ، عشت أنواع الضيم بموتتته ياجعل منزلته أعلى الجنة
تنهدت بعدها وقالت : منى وحياة .. الي تعرفت عليهم ببداية دراستي لأنهم كانو بنفس السكن جاهدو كثير لأجل يحاولون يخرجوني من إطار الكئابة ولكن .. هيهات سنتين على مدارها كنت كل ليلة أبكيه وأنوح عليه .. ووللحين من يحظر طيفه يهل دمعي غصب عني
بلعت دموعها وغصتها غصب عنها وهي تلاحظ تأثر عبد العزيز الشِديد ووضوح الضيق على كل ملامحه ولا حبت ينتهي هاليوم اللطيف بإطار الكئابة هذا
لتتغير نبرة صوتها للهدوء : ولكن ما نقدر نموت مع الميّت .. مصير الحياة تستمر وإن بقينا نبكي .. ففاتنا قطار العيش
أبتسمت بخفوت وهي تناظر لعبد العزيز الي نقل نظراته للِشمس الي كانت على وشك الغُروب
ثبتت يدها على ظهره من ورى .. وهي تِشد جسمها وتِنزل وهي تعانق ظهره بذراعها .. بعدما أيقنت إن فتح هالموضوع كان خطأ بكبره .. ليه تنبيش الجروح الي مضت ؟ ولكن كان بخاطرها تعرف .. كيف مضت هالسنين .. وبخاطرها يعرف إنها ما تركته بدون وداع ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-