رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 436
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 436
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 436
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 436
ضحكت وهي تثبت الخوذة على رأسها .. ووقفت قدامه وهي تقول : هالخطوة أحتاجك فيها
أبتسم وهو يثبت يدينه على خصرها .. ويرفعها بقوة على لين تثبتت على ظهر جدِيلة .. كان يراقبها ومثبت نظره عليها ، بحيث يلحق عليها قبل تطيح عالأرض ، وهو يضحك
ولكنه تفاجأ وهو يشوفها تمشي معها .. وتتحرك بأريحية تامة
ضحك وقال : لاعاد .. قدرتي على بنتي ؟
هزت رأسها بإبتسامة ساخرة وهي تقول : الأيام الي بقينا فيها سوى انا وياها مهيب قليلة .. راقِب الحمامة وش تسوي !
رجع خطوة لورى .. وهو يناظرها بذُهول .. تتبختر بخُطوات واثقة مع جدِيلة .. وتتمايل على ظهرها وهي تضحك .. وبدأت تدخل مضمار السباق وهي تأشر له بمعنى راقِب .. ثبتت جدِيلة بمكانها ثم بدأت تشد الرسن بخفة ومن بدأت جديلة تركض حتى شدت على الرسن أكثر وهي تضحك ومستمتعة بجديلة الي مُستجيبه لها والي تجارِيها بكل رغباتها .. كل شيء كان بمكانه باللحظة ذي إلا قلب عزيز
الي سطى عليه وتزِلزل .. وهالمنظر مو هيّن على قلبه
من شعرها الي منتثر بالجو .. لين سباق جدِيلة مع الريح والجادل على ظهرها : أوووه يارب ياتغنج فرس فالمشي ماجابت جهدها
ياتبختار الملوك الي يحبون السّياده ، إي بالله ملُوك هيبة ورزة وأخذ بال وعقال بهالتغنُج
وقفت قدامه وهي تبتسم وتتنفس بسرعة : وش رأيك بالحمامة ..
ضحك وهو يهز رأسه بإعجاب : رزة فرس ماطالها كل خيال يا حمامة .. ولكنش طلتيها وتهيمنتي عليها
أبتسمت بضحكة وهو مسك رسن جدِيلة .. وصار يمشي فيها والجادل على ظهرها لُتباغته بقولها بعد سكوت طويل : كيف مرت الخمس سنين ياعزيز ؟
رفع نظره لها بإستنكار من السؤال الي حضر بشكل غريب .. ولاحظ إن الفضول يعتري نظراتها ، فتبسم وهو موقن إن ودها تدري كيف مرت سنينه دونها ، خصوصاً إنهم ما تكلمو عن هالموضوع أبداً !
تمتم بهُدوء وهو يقول : كنت أتعّب جسدي .. لأن كان عندي قناعة لا تعبت بفكر بتعبي ولاعاد بلقى وقت للتفكير !
طول يوميّ أشتغل ، وأشل وأحط
وأخذ وأعطي ، ما بين مجمع الخُسوف
للمستشفى ، لِدكان الأقمشة ، لطلبات القبيِلة .. لمجالس الشيوخ
ولكن بعد هالتعب الي أعيشه طول اليوم .. كنت أظن ليّا رجعت وحطيت رأسي على المخدة بيزورني النوم على طول وبتغفى عيني دون حضورش .. وببقى مريّح قلبي .. ولكن هيهات ، رغم التعب تحضرين
ويحضر الأرق إن حضرتي .. بين حلمي وواقعي .. في خلوتي وعلى مركاي وفي مجلسي ، يييوه يا وجهش الي ماغابت تفاصيله عن بالي
ومن بعد ما سخطت على الحياة الي كنت أظن إني أسير ذكرياتش .. ولحالي متعذب..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا