رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 435

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 435

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 435
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 435
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 435



ضحكت بفرحة من كلامه وهو أبتسم وقال : وبالمرة .. نتدرب مع بنتي .. ماباقي لآخر سِباق لي إلا القليل
عقدت حواجبها بإستغراب وقالت : وليه آخر سباق ؟ وليه ماعندي خبر
رفع كتوفه بعدم معرفة وقال : ما تطرقنا للموضوع ذا من قبل .. وآخر سباق لأني دخلت عالم السباقات لأجلش .. ولأجل ما تِنسيني مهما حصل .. وذلحين مُنيتي جنبي ، والسباقات ماصارت ضمن إهتماماتي
ليتخلل وجهها إبتسامة بسيطة .. عبرت بها عن بهجتها بكلامه .. بكل مرة يثبت لها إنه شيء كبير .. كبير كثير بالنسبة له
جلست على أحد مقاعد الجمهُور
وهو أمتطأ ظهر جدِيلة .. وبدأ يتدرب معها مثل ما تعودو كُل مرة .. ونظرات الجادل ما تِخطهم .. كانت أبعد ما تكون منهم ، وبينها وبينهم آلاف الأمتار .. ولا يقربهم لبعض سِوى شاشة تلفزيون .. ولكن هالمرة هي " جمهوره الوحيِد "
ومن وقف بنص المِضمار .. وهو يركز بنظراته عليها
ومن بين فوضوية المكان والمشاعر .. حتى أعتلت على وجهه إبتسامة راضِية وهو بهالموقف يِتذكر بمجلس من مجالس الشُيوخ الي حضّرها مع أبوه .. قبل سنة .. بالوقت الي كان فيه غريب على هالدِنيا دونها .. لما أصر أبوه يهل عليهم من شعره .. ويزيّن الجلسة .. ناظره بمعنى ماودي .. ولكن إصرار أبوه خلاه يرضخ .. ورغم إنه شخص قضى هالخمس سنين يتقلب بين جمر الشوق والعتب وبذلك كان قِصيده كله يعبر عن حاله .. إلا إنه أسعفه عقله بأربع أبيات عجولة ، بعيداً عن وجعه الي تعب يبوح بين بين حروف قصيده " النفس خيل وعزة النفس خيال
ومن لا عسف نفسه يشوف الهزايم
واللي يبا المعزه وراحة البال
يكبح جماح النفس وبشكل دايم"
أبتسم راجح وهو يضحك ويقول : الموضوع واضح وضوح الشمس ياعز إن هالأبيات حضرت ألحين
أبتسم وهز رأسه بإية .. ليرد أحد الحاضِرين : الأمسيات الشعرية واجد .. والشعراء النخبة قليل ياعز ، نحتاج شخص مثلك يحسن سمعة القصيد عندنا .. وأنت تحتاج جمهور !
ناظره بهدوء .. بدون ما يرد عليه .. وهو موقن إنه ماهو بحاجة جمهور لأجل قصيده .. هو بحاجة حمامة لأجل يكتب كل قصيده عشانها"
ليعود لواقعه وهو يبتسم : ‏وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور مدام أنتي محبينه و عشاقه .. و جمهوره !
أنتهى من سطوة التمارين .. ووقف بمكانه وهو يشوفها تِتقدم نحوه وهي تقول : ولا رح نرجع دون تتبخطر جدِيلة بركوبي عليها
أبتسم وهو يرفع حاجبه ويناظر لجديلة : الكل يبأ يتفاخر ببنتي الليلة ، ولكن ياحمامة جدِيلة هالمرة مارح تقبل بغيري
ضحكت وهي تكتف يدينها : ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-