رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 434

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 434

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 434
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 434
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 434



تمتم بضحكة وبإحراج وهو يمسك ظهره بوجع وهو يقول : وش نسوي يا شيخ ، الهياط شربناه شرب من الولادة
أرتفع وهو يعتدل بوقفته وضحكة عالية تملأ فمه من شكل سعد ، وسعد وقف وهو ينفض التراب بإحراج ناظر لجدِديلة وقال : كذا تفشليني يا جديلة ؟ سنين وبنين وحن سوا ، كذا تخوني العيش والملح وتفضحيني عند الشيخ ؟
بعدما أنتهى عِتاب سعد ، أخذ الرسن وصار يمشي معها بهُدوء .. لمِضمار الخسوف لِسباق
ومن ألتفت وشافها تِمشي بإتجاهه حتى أبتسم وهو يركب السيارة وهي ركبت جنبه
*

بعد مدة مهيب طويلة مرت بهُدوء مُحبب للقلب .. وكفها بوسط كفه ، وآبى يتُركها أو يحررها
وهي مستمتعة بالوضع ، وتناظر له بهدوء ليّن أبتسم وقال : وجهي بيظل قِدامش وقت طويل ، تأملي جمال الخُسوف بما إن عندش فرصة لها !
بادِلته إبتسامة هادِية ، وهي تحط يدها تحت ذِقنها لتمتم بهمس أربك قلب هالثِقيل : ليه أدور لِجمال لأجل أتأمله وأنت قدامي ؟ ليه تظني شخص ما أقدر النعمة !
ضحك بخُفوت وهو يهز رأسه وقال : إدعي إني مشغولة بالسواقة ، ولا كان صارت علوم
أشر على المساحة الكبيرة والمبّنى الي مشّيد وقال : وش رأيش ؟
ألتفت وناظرت بإستغراب : هذا وش ؟
أبتسم وهو يشوف سعد واقِف قدام بوابة المِضمار وبيده رسن جدِيلة
وقف قدامه وهو يلتفت ويقول : مضمار الخسوف لسباق الخيل .. وش رأيش وأنا أمشي على شورش ؟
ناظرته بإبتسامة هادِية وهو نزل .. وشكر سعد بإمتنان على حُضوره وتلبيّته طلبه ، وبعد ما راح سعد ، ألتفت وأشر لها تِنزل ومن نزلت حتى فتح بوابة الِمضمار ودخل وهي دخلت وراه وهِي تُنقل نظراتها للمكان بإنبهار شدِيد .. وقف وحرر جدِيلة من قبضته .. وهي صارت تِمشي بالمكان بدون وجهة
أبتسم وهو يلاحظ نظرات الإعجاب بعيونها .. وهي ألتفت له وهي تبتسم بدهشة : عزيز .. هالمكان مهب سهل ! أنت برأسك منت بسهل .. هالمكان يطغى على كُل المضامِير الي تِسابقت فيها
ناظر لها بهُدوء للحظات .. ثم أبتسم قلبه قبل عقله ، وهو يستوعب إنها شاهدته بكل سِباقاته ! وتأملته بالوقت الي كان يتمنى فيه تِلقاه ..
أقترب وهو يوقف قدامها .. ويفك نِقابها وحجابها برقة .. ثم أبتسم وهو يحرر شعرها من الربطة وناظرها بهدوء وو يناظر الإستغراب بعيونها : هالمكان ليّ .. ولارح تطأ رجل شخص غريب له دون علمي .. لا تخافين وأنتي معي
أبتسمت وهي تهز رأسها بطيب وهي تِغرز يدها النحِيلة بشعرها الأسود وتِفردها على ظهرها وهو يتأمله بهُدوء
ثم تنحنح وهو يناظرها وقال : ولا حبِيت يتشبع هالمكان بنظرات أحد قبل نظراتش .. عشان كذا حضرتي قبل الكُل .. لأنه فكرتش وإنجازش
ضحكت بفرحة من كلامه وهو أبتسم..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-