رواية يا عزوف القلب في عز الظروف يا ضيا هالكون في حزة عتم البارت 432

رواية يا عزوف القلب في عز الظروف يا ضيا هالكون في حزة عتم البارت 432

رواية يا عزوف القلب في عز الظروف يا ضيا هالكون في حزة عتم الحلقة 432
رواية يا عزوف القلب في عز الظروف يا ضيا هالكون في حزة عتم الفصل 432
رواية يا عزوف القلب في عز الظروف يا ضيا هالكون في حزة عتم الجزء 432



تهاوى سلاحة من يدّه وسحبه احد الرجال الآخرين واخذ يدافع عن روحة بكل خوف ومن دون ادراك ارتكزت وصاصه على ةف يدّه وتحديداً المسافه اللي مابين الإبهام والسبابه
وماكانت هالرصاصه الا من سلاح عناد اللي كان مستقصد هالمكان لاجل مايقدر يستخدمه سلاحة بعد
ودائما كما يُقال ، لا شرّ ينتصر على خير
وماعاش ولا كان من يكيد لوطنّا او لخليجنا الغالي
ما انولد من فكّر مجرّد تفكير بانّه يعث بأراضينا الطاهره جزء ضئيل من الفساد
.
.
طلع عناد من الكبينه وهو يوجّه كلامه لاحد رجاله: دونك اياهم ي صالح
تعدّاه وهو يركض ناحيه المبنى اللي فيه عماد
دخل المبنى وصرخ على احد المجودين: وين درج السطح بسرعه!!
اشّر له الموظّف وراح جهة ما اشّر بخطوات متسارعه لإنقاذ روح صاحبه
صعد الرج ودخل السطح وكل أمنياته الحين انه يكون لحق عليه ومافقده
وارتاح لمّا شافه ساند روحة على الجدار وحاط يدّه على كتفه ويضغط على الجرح بقوّه لاجل ماينزف اكثر
توجّه له عناد بخطوات سريعه وجلس قباله وهو يقول : انت بخير ي صاحبي!!
التقط انفاسه عماد بصعوبه وابتسم وحرّك راسه بالإيجاب ،
ارتاح عناد نوعاً ما وفصخ قميصه وهو يشدّه على الجرح لاجل يحدّ من نزيفه
قام وقوّمه معه واسنده على كتفه ومشى معه بخطوات ثقيله جدا
مزلوا لتحت وبمجرّد خروجهم من المبنى انتشر صوت سيّاره الإسعاف
ثواني معدوده ووقّفت قبالهم ونزلوا المُسعفين وهم ياخذون عماد عنّه سدحوه عالسرير ودخّلوه سيّاره الإسعاف وركب عناد معهم وقبل يتقفّل عليهم الباب ارتفع صوت نور الخايف وهي تنطق باسم عناد
عقد حواجبه عناد ونطق بخفوت: امري اختي!
نطقت نور بنبره مهزوزه: انا نور ي عناد ، اخت صاحبك يوسف
جمدت ملامح عناد وآخر شي كان يتوقع يسمعه هالشي هذا
انصدم وعجز ينطق بحرف من هول صدمته وكبرها
نطقت نور بنبره مهزوزه : تكفى ي عناد لا تخليني ، لا تضيّق صدر صاحبك بقبره ي عناد
دخيلك لا تخليني
رجّعني لأمّي واكسب اجرها ، انا ادري انها الحين ميته من خوفها علي دخليك خذ..
قاطعها عناد وهو يقول بنبره مقهوره: جعل تنظام سنيني ولا تنظامين يا اخت صاحبي..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-