رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 431

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 431

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 431
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 431
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 431



لِيشهد على إرتخاء حاجِبها ، وتحول نظراتها الساخِطة والحادة لنظرات هادِية .. وظهور الرِضا على كل ملامح وجهها .. أبتسم وأبتعد خُطوة لورى وهو ينقل نظراته للمعرض بأريحية تااامة ، عنده إحساس بقلبه .. وكل ماله يتضاعف أكثر وأكثر وأكثر
وكل ما تضاعف زززادت فرحته أضعاف وأضعاف .. ولكِنه يبغى الدلِيل لأجل يعقلها ويتوكل
أما هي كانت بمكانها .. توقف الزمن عِند جُملته .. وعند باقي جُمله لها .. الي ما تُمر أبدا مرور العابِرين تنحفر بأقصى مكان برأسها .. لدرجة رهِيبة تِحس بالأُلفة معه .. وخُصوصا إنهم يشتركون بأشياء .. سواء بالشخصيات أو الإهِتمامات ومن بين إحساسها " تِذكرت قول أم سعد .. بوسط جلسّة يتخللها كُوبين شايّ .. بعدما كانُو يحكون عن تألُف أرواحهم سوا وإختلاطهم بقلُوب بعض دون تكلُفة ( الإنسان يقدر يحس بالألفة حتى مع شجرة جلس تحتها وأستظل من ظِلها لدقائق .. كيف ما تبينا ننسى أو نِتناسى من ألفته الروح )
لِتبتسم بعدها بخُفوت وهي تِتقدم بخُطوات سريعة ناحِية أم سعد وتوقف جنبّها .. وهي تحس بأن روحها دائماً مأخذوه بالتوهُج لا عانق حكيّها حكيّه !
سعد الي أنتهى من فحصه لِلمكان .. وأرتوى قلبه ناظِر لساعته بعشوائِية وشهق وهو يقول : نسيت مطلب الشِيخ .. يارب إني ما تأخرت
مشى على عجل وهو يوقف قدام أمه : يالله يا عِصابة رأس سعد .. الهمام " بمعنى يالله " مشينا وراي شغلة مستعجلة
وقفت وهي تناظرهم بنظراتها الهادِية .. وهي تسترسِل بملامحهم ، بعدها هزت رأسها بطيّب وهي تمشي وتِتجه للسيارة وسعد كان قبلها
*
وبعد مُدة مهيب طويلة .. تِخللها الصمت الي أنتشر بالمكان ، ولِكنهم ما خلى من دقات القلب العالِية والتنفس المُضطرب .. الي مرة يعلى لدرجة الجُنون ومرة يهُبط لدرجة الموت
وصل ونزلت أمه على طُول من السيارة .. وهي تِفتح شنطتها وتِدور لِمفتاح البيت إللي ضاع بين كركبة الأغراض الي بالشِنطة مابين كرِيم الشعر واليدِين .. لِمسبحة الذِكر وسواك ودبة موية.. لمُشط وحُبوب وأشياء كثير تواجُدها بالشنطة بحد ذاته غرِيب
نزلت مُنى وهي توقف بِمكانها .. وتِنفُض الغُبار الي تسلل لعبايتها بسبب المعرض .. نزل وراها ووقف بمكانها .. ولا فاصِل بينهم سوى الباب الي مازال مفُتوح .. ألتفت وهو يُشوف رجال يُمر من جنبهم .. ومن الطرِيق الي قدام بيت أم سعد .. وعقد حواجبه بعصبية .. وثارِت قريحته وهو يشُوف عُيونه ما نزلت من عليها .. كان بيتهجم عليه وبيكسر كُل عظامه .. لولا إنتباه منى المفاجىء لبُروز عُروق رقبته ولنظراته الحادة ووجه الي تِلُون بالأحمر بسبب عصبِيته .. ألتفت للبُقعة الي يناظر فِيها..
يتبع..
لقراءة باقي الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-