رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 430

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 430

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 430
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 430
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 430



ناظرته بذُهول من جُملته الي ماكانت أبببداً سهلة عليها .. هي شخص خفِيف وكثير .. وتِعترف إن لُطف الكلام يرجف قلبها منه ..
صدت بوجهها عنه .. ثم أخذت شهييييق زفيييير .. تستعيد فيه توازُن تنفُسها الي أختل وكِثير بسبب كلمته ، حاولت توضح اللامبالاة .. وإنها ما تأثرت بهالدرجة الكِبيرة وألتفت لأم سعد الي باقي جالسة بمكانها وتِنقل نظراتها لِلمكان بعشوائية .. أبتسمت تُخفي توتُرها وقالت : رغم سلاسة حَكينا وحُبي الكبير للهجتي ، وترعرعي من صغرِي بين طيبة والبلد الأمين .. ومرور الكرام بنجد العذّية ومُعاصرتي للهجات كِثيرة .. إلا إني صرت أمِيل للجنوبية أكثر .. من جاءت بنت عناد عندنا وإحنا متعلقين بكلامها وطريقة نطقها ، ومن كثر ما أبلشانهم صارت كل يوم تعطينا كلمة ومعناها كأنها لغة جديدة - ضحكت وهي تشتت نظراتها -
وهو أبتسم : صعبة ولا يخفى ذلك ولكنها قريبة من القلب .. حيل
لتمتم بهدوء : صح ، وأنا فتحت هالموضوع .. بسبب كلامك ونطقك للشيّن المُحبب للقلب
أتسعت إبتِسامته بروقان من حُبها لِشين وقال : صح إنه حرف من الحُروف الأبجدية .. ومقامه بمقامهم عند الكل .. مير إنه عندنا مُهيب ولا يتزيّن إلا بحكانا .. تدرين من كثر ماهو مُميز عِندنا ؟
ناظرته بإنتظار وهو أبتسم وأردف : شِيخنا ما يقوله إلا لأقرب قريب له .. للي فارقِين ونادرين ، وهالشيء أذهلنا لما عرفناه .. كيف قدر يميّزهم بشيء بسيط مثل ذا .. ولكنه بالمشاعر كبير كثييير
تِذكرت كلام الجادِل لهم " عزيز ما يحاكي بالشِين سواي وسوا أمي .. يقول إنه من كثر حبه للشِين ما يقدر يقوله إلا للفارقِين "
عقدت حواجبِبها بغير إعجاب وقالت بنبرة شِبه ساخِرة : أوه .. الشيخ يلاقيه مُميز عشان كِذا خصّه بزوجته وأمه .. ولكِنك شخص تتكلم به مع كُل النِساء .. معقولة كُلهم مُميزات !
أبتسم بعدها إبتسامة بسِيطة بانت على ثُغره .. وهو يهز رأسه : إي بالله كُلهم مميزات
زادت حِدة تقطيّبة حاجبها ، وناظرت له بِسخط وعدم رضا أبداً عن كلامه .. ميّلت شفايفها وهي تنُقل نظراتها لأم سعد .. ولكنها ألتفت له وهم يتمتم بهمس ضاِحك يبغى يفهِمها قصده بعدما شهِد على تعابير وجهها الساخِطة من كلامه ، وهو مبسُوط وكِثير على ردة فعلها .. رُغم إنه شخص ماطاح لسانه بلسان إمراءة وأسترسل معها بالحدِيث بسنواته الأخيرة .. غيرها وغير أمه
والسبب كان عائِد لإنشغاله التااام ولِرغبته المُلحة بالإبتعاد تماماً عن القريبين من أهله وفعلاً كل النِساء الي كان لهم النصِيب الأكبر من السوالف معه .. هم الثنتين : ولكن كُل النساء.. أمي وأنتي..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-