رواية يا قرة العين إن العين تهواك البارت 42
رواية يا قرة العين إن العين تهواك الحلقة 42
رواية يا قرة العين إن العين تهواك الفصل 42
رواية يا قرة العين إن العين تهواك الجزء 42
رفعت رأسها عن الطاولة لترى الكلمات التي في محتوى الرسالة " كونك تضحكين هالشيء يجبر قلبي
إنتي بس إبتسمي وأنا بكون بخير "
قرأتها مرة أخرى لتبتسم تلقائي كيف عرف أن مزاجي الآن سيء ويرسل مثل هذه العبارات
آخر مرة تحدثت معه ورأته في يوم مِلكة خيّال
ولم يرسل شيء بعدها سوا أنه أمرها ترفع الحظر حتى لا يتصرف تصرف لا يُعجبها وهاهي الرسالة الأخرى وكان يذكر إبتسمي وما أدراه بإستيائي
رأت رسالة من سمو تُخبرها أنها خرجت مع أخيها وكذلك روق ذكرت أنها ذهبت تبقى هي
قامت لتتجه لدورات المياه حتى تتوضأ وتُصلي الظهر حتى إن وصلت تنام فقط وأيضاً الساعة تُشارف على الواحدة وستصل المنزل بحدود الثانية
إتجهت للمُصلى تُصلي وأرسلت للسائق يحضر إليها
زفرت بملل من طول الطريق لهم أكثر من عشر دقائق تمشي السيارة تبقى الكثير
رهيم برُعب من توقفت السيارة: وش فيه
السائق: مافيه بنزين
تفاجئت: كيف
السائق: خلاص مافيه
زفرت بنرفزة: اووه وش ذا الحظ
ركزت أن السيارة في طريق صادّ شوي ولا أحد ينتبه وهناك سيارة تقصدهم ويبدو أنهم شباب يقطعون الطرق من كونهم متلثمين
رهيم بتلعثم: مين
السائق بخوف: ماما هذا فيه يجي
تشعر وأنها ستفقد عقلها من قدومهم إليها ~
لِتوه عادّ من عمله وأيضاً تناول الغداء معها وتأخذ أخباره اليوم بحب وإهتمام
وإتجه ينام بغرفته في الأعلى لأنه متعب ومنهك وأيضاً هذا موعد قيلولتها
دخل الغرفة ليُعلق شماغه ويفتح الكُبك لشدة التعب سقط على الأرض
إنحنى يودّ أخذه ولكن قطع عليه رنين هاتفه متواصل والصوت عالي من هدوء الغرفة المعتاد عليه
رفع الهاتف ليطير النوم من إسم المتصل ماذا تريد لم يسبق وإتصلت به أو أرسلت دائماً من يُباشر بالرسائل والإتصال هل هناك شيء
رد بصوت خائف: الو
أتاه صوتها الباكي والمستنجد: تكفى الحق علي
إلتقط الشماغ ومن حسن حظه لم ينزل سوا الشماغ
نزل يركض يلتهم الدرجة ويخطو درجتين ويحادثها بقلق: وش فيك وش صاير
تبكي: السياره طفت مافيها بنزين وجو شباب يحاولون بالسواق يفتح تكفى افزع لي
أردف بحمية: تبشرين والله جايك عطيني الموقع
ردت: مدري والله ما انتبهت تعااال
ركب سيارته: عطيني السواق بكلمه
أعطت الهاتف للسائق: كلم بابا
أخذ الهاتف وخائف من الشباب يطرقون النافذة ويأمرونه يفتح: بابا هذا فيه اثنين رجال طقي شباك وباب قول افتح
صرخ به: لا تفتح انتبه انا جاي وينك انت
أردف السائق: هذا مستشفى فيه
بعيد جداً عن أحياء التي فيها المستشفى: وش مستشفى ايش اسم
يقرأ الإسم: حق ملك فهد
رأى مستشفى الملك فهد الجامعي: جامعه
السائق: ايه هو
أردف...
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا