رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 429

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 429

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 429
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 429
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 429



باشَر ببالقول وهو يأشِر على المكان الواسِع الي قُرب المدخل : تدِرين وش اللوحة الي بتضِيف اللمسة الأخيرة للمكان .. وبيزهى بها ؟
أستغربت كلامه.. ومُبادرته بهالحكي رُغم إنها ماشافت من لوحاته إلا القلِيل .. هزت رأسها بالنفِي وهي تِنتظر رده بتساؤل .. ومن سِمعته يردِف بكلامه حتى أكتست خُدوُدها حُمرة حياء .. وزادِت دقات قلبها خجل من إنه من البِداية كااشفها .. ويعرف إنها لاذت لكُل السُبل المُمكنة لأجل يجي وتشُوف وش قدّمت لِـجوابه : لُوحة العشرين دقِيقة ..
وبعدها قال بإبتسامة خالطها نظراته الي شتّتها لِلمكان بأريحية تامة .. وهو يبُوح عن سبب رغبته في وضع هاللوحة بالذات على المدخل : لأنها تجمع عُمري بلحظة من اللحظات .. ولأنها لامست كُفوفك
بلعت رِيقها بصعُوبة من تعلِيله الي رجف قلبها بِسببه وأبتعدت خُطوة لورى وهي تِحس بحرارة كُفوفها من شِدة حيائها ومشاعرها الي فاضِت بطريقة كبيرة .. كبيرة حيل ومُهيبة
تسلل الصمت بينهم مرة ثانِية .. هو كان يتأكد من الأشياء المفقُودة وهي تنقل نظراتها لِلمكان بلا هدف ولككنها تحاول ما تبّين شدة توترها وإرتباكها .. وسطوة قلبها من كلامه الي فِعلا شتتّها ..
ولِكنه يرجع يقول بِضيق : ورغم ذا التعب كله .. وإني شخص طاير للسماء إن فنّي معاد رح يبقى أسير بين الكيسات بسيارتي ولا تحت سرير غرفتي .. ولكني شخص خايف بعد ذا كله ما ألقى الي يسر خاطري
أستغربت وقالت بفُضول : من أي ناحِية ؟
رد بخفوت : من ناحِية الخُسوف .. تعرفين وش شعوري ؟
مدري كيف أرتب جُملتي ولِكني شخص خايف من ردة فعلهم .. كونه أول معرض بالمنطقة كاملة .. وأول رسّام يتجرأ ويعرض فنّه عليهم .. صح إن مانيب مهتم بكلامهم .. ولو أهتميت كان تركت الرسم منذو مبطي .. ولكني مِرتبك ومُتوتر
سكت للحظات وتأفف وقال : تعبت من هالتناقض الي يربك
رفع رأسه وهو يسمع صوتها الهادِي الي تِسلل بعذوبة لناحِية أذنه ، رغم إنها ما أظهرت أي نغمة فيه .. ولكن لو كان أغلظ صوت بالعالم .. لكان تسلل لقلبه بكل رحابة : قلتها .. أنت الأول وأنت الغير يا سعد .. ورغم إنهم بيستنكرون هالشيء ، وبتلقى إنتقادات لا حصر لها .. وكلام مهب معقول ولا منطِقي ولا يستوعبه عقل ! ولكنك بتلقى الدعم ضعف ضعف هالنقد ، متأكدة إن الكثير بيعجبهم هالمعرض .. وبتبقى أسطورة بسبب لوحاتك المدهشة
أبتسم بلُطف وهو يعبر بإبتسامته عن إمتنانه لكلامها الي حفّزه وبث طاقة عجِيبة لأنحاء صدره .. تمتم بهدوء : الله عليش .. أنا سعد صح
ولكنش أنتي خذِيتي معنى إسمي .. أنتي السعد
ناظرته بذُهول من جُملته الي ماكانت أبببداً سهلة عليها..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-