رواية كيف لقلبي ان يحبط البارت 40
رواية كيف لقلبي ان يحبط الحلقة 40
رواية كيف لقلبي ان يحبط الفصل 40
رواية كيف لقلبي ان يحبط الجزء 40
جوري بحزن: اسفة
ياسر: عادي
ياسر وهو يتذكر ذاك اليوم. يوم الي مات ابوه وهو يحميه.
نرجع قبل ثلاث وثلاثين سنة.
كان عمر ياسر خمس سنوات.
دخلوا عصابة بمسدساتهم ويطلقون فوق بشكل مستمر.
آخذ ابو ياسر ولده ياسر وخباه في خزانة الملابس.
ودخلوا عليه.
رأه الحدث من خلال فتحة الخزانة.
واحد منهم: وين مريم.
ابو ياسر: تخسي تنطق اسم زوجتي على لسانك القذر.
واحد منهم رفع المسدس بكل برود وأطلق على جبينه وفارق الحياة من ذيك اللحضة. ومشوا تاركين جثة هامدة، دخلت عليه امه بعد ما رأت الرجال طالعين من البيت لتدخل بسرعة خائفة على زوجها وليس خائفة على ابنها.
مريم: وينك ياحبيبي وينك، تدخل الغرفة وتنصدم من ما رأته.
تقترب منه وتبكي بحرقة وبلوعة على جسده
مريم ببكاء: ليش رحت وخليتني ااخ منك قطيت ولدك عليي، اخخخ منك قطيت ولدك ال**** ال****.
ينصدم ياسر بالكلمات البذيئة فهو لايعلم مامعنى بالتي تلتفظ به لكن يعرف انها كلمات ليس أخلاقية. وعرفت ان امه التي انجبته لاتحبه.
كان في حالة صدمة بموت ابيه بهذه طريقة انصدم أكثر بعدم حب امه له. كان سوف يطلع من الخزانة ليواسي امه وتواسيه هي أيضاً لكن بعدما سمع من أمه، ظل في الخزانة ولم يطلع لمدة مايقارب يوم ونصف وأمه لم تقلق عليه.
يتفاجأ بأحد يفتح الخزانة ويرى رجل لابس بدلة عسكرية وقبعة عسكرية يسأله: من انت ياحلو؟
ياسر بخوف اخذ يأخذ نفسه لورى لحتى ارتطم ظهره بالخزانة.
الرجل بابتسامه: لاتخاف ياحلو، احنا ناس بنساعدك، ليش قاعد مني؟
أخذه الرجل من يده ومشاه حتى لأمه ليستفسر من هذا الصبي لكن تفاجأة عندما أنكرت امه بمعرفته بكل برود.
ليأخذه الظابط العسكري لخارج المنزل ويسأله عن اسمه؟
ليرد عليه: ياسر ...... ال.....
ينصدم الظابط وهو يقول له: الي داخل امك صح؟
ياسر يهز رأسه وهو للآن مصدوم.
ليعرف الرجل ان هو ولد القتيل، وأمه أنكرت بمعرفة ابنها.
ليقول: حسبي الله ونعم الوكيل.
ويبتسم: تعال بوديك مكان بتحبه
وراحوا لدار الأيتام، وظل الرجل يأتي لزيارته باستمرار لحتى وفاته.
وليومنا هذا ياسر لم ينسى موت ابيه وكره امه له ومعروف احد رجال الظابطين.
احب معروف الرجل وماعمل له عندما كان صغيراً ، فأحب ان يكون مثله يخدم بلده ويحمي وطنه من الفساد. وأصبح رجل من رجال العسكر والأمن.
...
ينتبه لجوري: وينك وين شردت؟
ياسر: هلا هلا.
جوري وهي تأشر على بيت منزلها: مناك
يوقف عند منزلها ويستوعب ان هم اخذوا ابيها واخذوها للمستشفى ليقول:..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا