رواية يا ملهمي في الحب لا تعيش تايه البارت 392

رواية يا ملهمي في الحب لا تعيش تايه البارت 392

رواية يا ملهمي في الحب لا تعيش تايه الحلقة 392
رواية يا ملهمي في الحب لا تعيش تايه الفصل 392
رواية يا ملهمي في الحب لا تعيش تايه الجزء 392



بعيدا عنهم وتحديدا ب ببيت ارتفعت فيه اصوات الزغاريط والفرح  وعند قلب السعادة احتلت كل شعور وكل كلمات القصيد يعجز عن وصف ارتباكت نباضتها بقرب انعقاد اسمه بأسم الشخص اللي احتل قلبها جالسه بوسط غرفتها مردتيه فستانها بلونه البينك الطويل واللي يعكس بياض بشرتها فركت ايده   بتوتر   وحولها صديقتها وامها اللي تبتسم بسعادة وهي تشوف بنتها تكبر قدام عيونها دخل عزام وبأيده الدفتر وقعت وهي ترتجف بخوف ونزلت وهي تتعبه وانزف قلبها لحبيبها الاول وسيد خاطرها دخلت وكأنها تدخل لاول مرهه وكأنها تتأمل ملامحه للمرة الاولي  جنبه  بخجل كبير وهي تشوف ايده تتمرد لايدها بجراءة امام كل الحضور قرب وطبع قُبله علي جبينها وهمس عند اذنها

خالد : مبروك لنا

غدير : بخجل " الله يبارك فيك

" مضت ساعات ما بين سعادة وبهجه وسط كل الحضور  انتهت ليلتهم اللي جمعت ارواحهم وتلاحمت قلوبهم وانتصؤ حبهم فيها غادر الجميع ووقف هو ممكسها بايدها استأذن من امها وو

خالد : يا خاله ممكن اخذها ساعه ونرجع

ام عزام : زوجتك حلالك عادي

" ابتسم خالد وابتعد وهو يسحبها من ايدها ركبت وركب هو وحرك بتاجهه مطعمها المفضل وطلب عشي وبعدها توجهه لمكان خالي من البشر شبه منعزل وقف والتفت لها حس بخجلها منه

خالد : غدير

غدير : ع عيوني

خالد : تعالي معي

غدير : طيب

" نزلت غدير وهي ترفع فساتنها بسبب طول فتح خالد الابوب الخلفيه جلست بجنبه وسحبها لحضنه حست بخجل كبير وحاربت لتعيش اللحظه شدت عليه ووصلها صوته المبحوح

خالد : ممكن اتأمل وجهك

غدير : ابتسمت " ورفعت راسها " وانصدمت وهي تحس بشفايفه تلامس شافيفها حست بشعور غربب تكهرب جسمها بسبب قربه اما خالد تعمق ب قُبلته لها ؛ اللحظه اللي حارب لها مضت دقائق انعدمت فيها انفاس غدير اما خالد فكان هايم بشعوره وكأن يفسر حبه اليوم بطريقه اخري ابتعد عنها تاركها تلقتط انفسها تسارعت نبضتها رفعت ايدها  وهي تحس بتسارعها التفت لها وايده تمردت لخصرها وانفه يلامس انفها

خالد : اعذريني حبك سبب كل فعايلي انتظرتها بالحلال وربي اكرمني فيك بالحلال

" ابتسمت غدير وتوردت خدودها ؛ اما هو انتهي وقت كتمان رغبتها فيه ورجع وهو يطبع قُبلته من جديد..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-