رواية أحباء تحت المطر البارت 379

رواية أحباء تحت المطر البارت 379

رواية أحباء تحت المطر الحلقة 379
رواية أحباء تحت المطر الفصل 379
رواية أحباء تحت المطر الجزء 379

رواية أحباء تحت المطر البارت 379 - مدونة يوتوبيا


ما كان قدّامها الا خيار واحد وهو انها تتصل على سمى
وماهي الا ثواني وسحبت جوالها ودقت عليها وهي تزيد خوفها خوف وقلقها قلق والسبب جوالها اللي عطى ريما مشغُول
إبتلعت ريقها بخَوف وناظرت عناد بوجع فضيع
إصتصعب على عناد فهمها لأول مره وضاقت فيه الدنيا
وده يفهم عليها وده يعرف وش اللي يألمها لهالدرجه وليه دموعها احرقت خدها بهالشكل
لبين ما تداركت ريما نفسها واستوعبت وضعها وهي ترسل عليه ؛ عضيدي وعزوتي ووحيدي احساسي يقول ان فيه شي
رجيتك ياعناد سو المستحيل ابي خبر عن اخوي يطمّن قلبي
لمعت شاشة جواله برسالتها وفتحها توسعت عيُونه وسرعان ما ارتخت ونطق بهدوء ؛ وش هاللي توسوسين فيه ي ريما!
ان شاء الله مافيه الا الخير وش هالحكي!
ناظرته ريما بعيونها الدامعه كتبت بيدّين راجفه؛قلبي ناغزني عليه ي عناد تكفى!
عضّ على شفّته عناد بتوتّر ونطق بخفوت؛تمام ولا يهمّك بس انتي هدّي
,
,
امّا عند سمى اللي انتفضت من حست بنغزه بقلبها تركت كل شي من بين يديها واول شخص طرى على بالها تدق عليه كان غيث اللي طّول لحتى رد عليها نطقت بدُون مقدمَات من انفتحت المكالمه؛ غيث وينك؟
فيك شي!
شهقت بخوف من اخترق سمعها صوت شخص غريب وهو ينطق بهدوء ؛ غيث بطريقه للمستشفى
بس تطمني ما فيه شي اصابته خفي..
قاطعته من اعتلت نبرتها بخوف ؛ عطني غيث عطنيّاه
كان بيفهّمها انه م يقدر لكّن اوجعته نبرتها المهزوزه ؛ تكفى ابي اسمع صوته على الاقل تكفى ي ولد..
ما امداها بتكّمل ترجيّها الا بصّوت غيث المعاتب لها واللي يحاول قد م يقدر يبيّن لها انه بخير ؛ ماعندك صبر؟
بهذلتي هالشاب معك!
قالك انيّ بخير ف انا بخير ليه الدراما؟
إنسابت دمُوعها بشكل مُوجع ونطقت بإنفعال ؛ مالت عليك وعلى اللي يتطّمن عليك
انا الغلطانه يامريض
ضحك غيث بهدُوء رغم توجعّه ونطق بصعُوبه ردّا عليها ؛ مريض فيك ي بنت حوّاء
وتوني احس بمعنَى ان المرض نعمه
سمَى اللي تجاهلت تغزّله عمداً من لاحظت نبرته وانفاسه البطيئه ونطقت بخوف ؛ وقف عن الكلام وقّف ياغيث وقّف وعطه الجّوال سريع
إبتسم غيث بصعُوبه ومد الجوال لهتّان وم امدا هتّان ياخذه منه الا بيد غيث تنساب على الارض بثقّل من فرط الجهد ومن قوّة الاصابه اللي تعرّض لها وافقدته الوعيّ
نطق هتّان بسرعه بعد ما خمّن السؤال اللي بتسأله له ؛ بنرُوح لمستشفى تركيا العام
وقفّل على طول بدون لا يسمع منها اي شي
حس بتأنيب ضمير من شوفة غيث بهالشكل وبسببه ايضاً ونطق بنبره مخنُوقه ؛ اسف لـ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-