رواية أحباء تحت المطر البارت 378

رواية أحباء تحت المطر البارت 378

رواية أحباء تحت المطر الحلقة 378
رواية أحباء تحت المطر الفصل 378
رواية أحباء تحت المطر الجزء 378



ابتسم هتان لحركة غيث ودخوله المُفاجئ
ونطق بضحكة ومزحة؛ والله وطلع عرق الرجوله اللي فيك ي غيث
ناظره غيث برفعه حاجب وتوجّه له بخطوات قويّه تعكس غضبه الزائف
تارك خلفه الرئيسه على الارض وماكان يتوقّع انها ممكن تتحرّك لان على حد علمة او بالأصح على حد غروره وثقته بذاته ان الركله اللي وجّها لها ما بتساعدها على الوقوف لأيام قدّام
ماكان يتوقّع ان رجلها اصطناعيه وانها بتباغته وتقوم بسرعه البرق
وتسحب سلاحها وتوجهه ناحيته وتطلق رصاصتها اللي استقرّت بذراعه اليمين
شهق غيث بوجع لحظه ما اخترقت الرصاصه ذراعه وتحديداً العظم
توجّهوا ناحيته هتان والجندي بخوف شاسع واغتنموا فرصتهم الرئيسه ومساعِداتها بالهروب
لكن اللي مو حاسبين حسابه الجنود اللي كانوا يراقبون المكان
وبمجرّد خروجهم من المبنى انقضّوا عليهم والقوا القبض عليهم
,
,
وبين ماكانو عنّاد وريما يتزلجُون على إيقاع مُوسيقاهم المفضّله ومبسوطين على الاخر
توقفّت ريما بدُون مقدمات عن التزلج
وبذاك الوقت كان عنّاد متزلّج لناحيتها إصطدم فيها بدُون سيطره من توقفّها المفاجيء
حاول انه يتدارك الوضعّ ويثبتها زين لولا إختلال توازنهم اثنينهم وسقُوطهم على الارض بنفس الوقت
إستعدل زين وثبتها وقام فيها بعد م ميزة عيُونه ملامحها اللي سكنها الجمُود والبرود والحزن بنفس الوقت نطق بتساؤُول وبنبره مليئه بالخوف بذات اللحظه؛ ريما فيك شي ؟
حاولت انها تنطق وتقول وش فيها او وش اللي جاها فجأه لكن ما قدرت وبسبب صعُوبه الشرح
قامت دمُوعها تنساب بغزاره
توجّع قلب عناد من منظرها وحالها اللي قلب فجأه ونطق بمحاوله انه يهديها بعد ما حس بإرتجاف كل م فيها
حاوط اكتافها بإيده وسحبها لحضنه
مشى فيها لبرا صالة التزلجّ وجلسها على احد الكراسي
نزع البوت من عليه ونفس الشي سواه معها وعيُونه على دموعها وشهقاتها وتوجعّها وإرتجافها
لبسّها جزماتها ولبس هو بعدها
طلب من الحارس يأخذهم بعد م إعتذر وعذره الحارس بعد ما شاف حالة ريما
اللي يجهله عناد وسبب إنقلاب حالة ريما فجأه هو شعُورها بأن غيث يعاني من شي كالعاده
وهذا اكبر مخاوف ريما ان إحساسها دايم يصيب
وهالمره بعيده عنه ومافي اي وسيله تقدر انها تعرف وتتطمن عليه فيها
ما قدامها الا انها تدق عليه وماهي ضامنه اذا بيرد اولا كيف بيرد وهو اساسا قالها بالحرف الواحد لو تعّدت عتبة بابه راح تنسى انه اخوها!
ما كان قدّامها الا خيار واحد وهو انها ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-