رواية أحباء تحت المطر البارت 376

رواية أحباء تحت المطر البارت 376

رواية أحباء تحت المطر الحلقة 376
رواية أحباء تحت المطر الفصل 376
رواية أحباء تحت المطر الجزء 376



كانت جالسه وتثبت على اقدامها بُوت التزلج بإحكام خلصت وورفعت انظارها وكان عناد مُبتلش باللي معه
إبتسمت بخفوت وقامت وتزلجّت ناحيته انحت للارض وجلست قباله
إنجذبت يدها بدُون مقدّمات ولامست يد عناد إرتعش كل م فيه وفز عليها
ارتفعت انظاره لها وإبتلع ريقه من انفاسها الحاره اللي تلفح على وجهه ومن قُربها والمسافه المعدومه م بينهم
كان بيرجع للخلف لكن إختل توازنه بغير تركير وطاح على ظهره
ضحكت بخفوت على شكله وتوجهت له وهي تمد يدها له وتساعده على الجلُوس
توجّع عناد من الطيحه وخصُوصاً إنها على سطح آملس بس ما بيّن توجعّه بسبب ضحكتها
رفع يمينه ليسارها الممدوده وثبتّه زين وساعدته بالتوازن
فلتت يدها منه وتوجهّت لناحية رجوله وبدت بربط اربطة البُوت وتثبيتها عليه بإحكام وهو متّوجع ومكشّر
وكل ما حّولت انظارها له مثّل العاديه وإبتسم لجل م يحسسها بشي
خلّصت من رجله الثانيه ومدت كفيّها الثنتين له
مد لها يدينه وشدّت عليه وقومّته معها لمّا وقف بإتزان
وماسمحت لنفسها تفلّت يده وهي عارفه إنه مو متقن للتزلج
إبتسمت بهدُوء وهي مثبته يديه وبدت ترجع بخطواتها للخلف وتسحبه معها بسيطره تامه منها لمّا دارت دوره كامله وهي تتزلج بإتقان وما فلتت يده للحين
كان عناد تحت سيطرتها فقط ما تجرأ انه يتزلّج بروحه
حست بأنه الوقت المناسب لحتى تفلته وتخليه يتزلّج بروحه
لكن م افلته على طُول افلته بشكل تدريجي
بدت تسحب يدها شوي شوي لين وصلت لأطراف انامله وفلتت يمينها منه بالكامل
وبعد ثواني معدوده وبالتدريج افلتت يسارها منه وقامت تتزلج بروحها وهو انظاره عليها ومو مستوعب انها فلتته
بدا يتزلج بروحه بس مو عارف لانها تتزلج للخلف وهو يتبعها
لبين ما إستعدلت وصارت ترادفه
إستوعب إنها فلتّه وكان بيتعثر لكن مسكت يساره على طول بيمينها ووهو سيطر على نفسه وإستعاد توازنه
وبدا يتزلج شوي شوي لمّا حكّم السيطره على نفسه
فلت يده من بين اناملها وبدا يتزلجّ بروحه
إبتسمت عليه وكمّلت بمحاوله انها تسبقه وهو كذلك
وكل ما تقدمت عليه اسرع بخطواته وصار قدامها لبين ما توقفُت فجأه وهو إنجبر يوقف معها
طلعت جوالها وكتبت له وحطته امامه ؛ تزّلج ولكن على إيقاع موسيقه معينه عشان تستمتع اكثر
ارتفعت حواحبه بعدم فهم ونطق بهدوء ؛ م فهمت؟
ابتسمت بخفه ورجعت كتبت له ؛ اذا فيه اغنيه تفضّلها وقريبه من قلبك بالحيل غمضّ عيونك وتخيّل انك تسمعها وتزّلج على حسب إيقاعها
ناظرها بحيره وبعدين نطق بهدوء ؛ تمام..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-