رواية أحباء تحت المطر البارت 374

رواية أحباء تحت المطر البارت 374

رواية أحباء تحت المطر الحلقة 374
رواية أحباء تحت المطر الفصل 374
رواية أحباء تحت المطر الجزء 374



التفتت ريما على صوته وابتسمت بخفوت
رجعت ناظرت للّوحة اللي امامها وكتبت بخط صغير لكن واضح لعيُونه
عيونه اللي تدقّق على اتفه شي يخصّها
بدت تخط كلماتها وابتسم عناد وهو يقرا بصوت مسموع خافت؛لانّه ورد , لا بدّ نكون معه رقيقين ,
لانه ورد وسهل عليه يذبل , لازم نهتم له ونداريه
إعتلت نبرة عنّاد بمنطُوقه وبعباراة تحكيها؛ والله انّك اطهر من خطى اراضي العالمين
وانك ابهى من توصّف بوصوف النادرين
تركت قلم الخطّاك من يدها وإلتفت عليه بإحراج من شاعريّته فيها
مسكت خصلات شعرها ولعبت فيهم من التوتّر والربكه وبدُون ايّة إدراك منها خللّت أناملها لبين أنامله اللي بدورها إحتوتها
إبتسم بخفه على سحبتها له معها بسرعه بس م إستوعبت سر وجُودها لهنا بعد ما طاحّت عيُونها على ساعدها وشافت الساعه
توقفت امام احد الصالات الرياضيه واكثر صاله مُحببه لقلبها
بالوقت اللي فيه الكل توهم طالعين منها خلف بعضهم
لمّا خلى المكَان منهم
حست بالقهر وخصُوصا انه من بعد هالوقت خلاص الصاله تقّفل وممنوع احد يدخلها
اول م خلى المكان سحب الحارس بوابة الصاله للنص لكّن وقفته نبرة عناد السريعّه ؛ لو سمحت ياعم؟
إلتفت عليه الحارس ونطق بدون مقدمات ؛ اذا تبي تدخل ف اعذرني الوقت خلّص ومجبُور على تسكيره
جلس يحاول عناد فيه يوم شاف الكسره والقهر بوجه ريما ولانه واعدها يخليها مبسوطه اليوم كله
حس بحاجته لفعل المستحيل لدرجه كان بيعطيه م وراه ودونه بس لأجل يسمح لهم يدخلون
لكن ما زال الحارس رافض وملتزم بالقوانين
عبس ملامحه عناد بقهر وناظر بريمَا بقلة حيله ارمشت له بعيونها بمعنى عادي مو مهم
إلتفتو بيمشون وم امداهم يتحركون خطوتين الا بصوت من خلفهم ينادي على عنّاد
إلتفت عليه عناد ونطق بتعّجب ودهشّه ؛ انت؟
نادر إبتسم بخفُوت ؛ لا ما شاء الله ذاكرتك زينه وانتْ م شفتني الا مره وحده
بادله عناد الإبتسامه وفلت يد ريما وتوجه له بهدوء ونطق بهمس ؛ طبعاً م راح انسى شخص ترك بنت لحالها ووصّى عليها غريب؟
نادر ارتفعت اكتافه ونطق وهو يميّز ريما اللي اشرت له م يتكّلم عنها وعنه ونطق بهدُوء وهو يرجع انظاره لعناد ؛ وهالغريب اصبح قريب والا ي عناد؟
عناد بهدوء ؛ اقدار , الا وش معرفتك فيها؟
نادر بتضييع للموضوع ؛ احياناً الجهل ببعض الامور خير لك ي عناد
سكت شويّ وكمّل بتساؤول ؛المهم تبون تدخلُون؟
عناد ؛ حتى لو نبي ممنوع انتهى الوقت
نادر بهدوء ؛ صح انتهى وقت الزوّار لكن حنا لا
عناد بعدم فهم ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-