رواية أحباء تحت المطر البارت 373

رواية أحباء تحت المطر البارت 373

رواية أحباء تحت المطر الحلقة 373
رواية أحباء تحت المطر الفصل 373
رواية أحباء تحت المطر الجزء 373



عزيز بفضُول ؛ اجل ليه تركتيه؟
سمى ؛ ببساطه لاني م استاهله
عزيز ؛ شلُون؟
سمى ؛ عناد يستاهل وحده تليق فيه تليق بقلبه بمعدنه بكل شي عناد يستاهل وحده تبديه على نفسها لو امكنها
لانها لو ملكت قلبه ماراح تنضام معه ابداً لانه هو بيبديها على نفسه بكل ما يستطيع
عزيز ؛ اجل ليه حرمتي قلبك من انّه يتنعّم فيه؟
سمى ؛ لان حبي له اقل من حبه لي بمراحل
حبي له راح يشقيه بدال لا يسعده
عزيز ؛ وغيث ؟ وش طبيعة مشاعرك له؟ ووشهو بنظرك وش معدنه؟
سمى ؛ غيث
سكتت شوي ثم نطقت بتنهيده مطّوله ؛ سؤالك صعب ياخوي
الشخص الوحيد اللي ماعندي له إجابه
عزّيز اللي عارف الاجابه زين لكّن ينتظرها تفصح فيها لنفسها لكّن شكلها مطّوله مع حيرتها ذي همس بداخله ؛ إجابته قلبك وتنهيداته
,
,
سبقته للداخل بحماس مُفرط تبعها بهدوء وعيُونه تراقب ادق تحركاتها
برائتها إبتسامتها تفاصيلها البسيطه وسحرها
كل شي يخصّها كان آسر لقلبه قبل عيُونه
إنحنت للأرض بشكل سريع وانجذبت يدها بدُون تردد لباقة الورد المجدوعه على الارض إلتقطتها بهدوء وهي تمسح عليها وتهزها بشكل خفيف
قامت وهي تشتت نظراتها بالناس الموجودين
لفت نظرها شاب وبنت وهم يتجادلون والواضح ان بينهم عتب او زعل
اعتقدت بداخلها ان هالورود ما كانت الا من الشاب اللي يحاول بشتّى الطرق يراضيها لكن هي منفعله بشكل كبير
عبست ملامحها بضيق ورجعّت نظراتها لباقة الورد اللي بيدها
دورت حوالينها على زاويه تنفع تتركه فيها وطاحت عينها على ركن خالي من الورد
توجهت بخطوات سريعه له ووزعّت الورد حوله بشكل مُرتّب ومُلفت وآسر للناظرين
سحبت جوالها وإلتقطت لهم صوره ورجعت جوالها
كان حوله رُكن مخصص للكتابه والرسم
توجهت له وهي تاخذ الخطاط وتكتب على اللوحّ بهدوء ؛الورد زُرِع من اجل ان يشاركنا افراحنا واحيانا يُستعمل وسيلة لإرضائنا
فهل نرد جميل الورد بيوم بُؤسنا برميه وإسقاطه؟
كان عناد خلفها تماماً ويقرا بصمت العباره اللي كتبتها على اللوح
إبتسم من أعماقه على اهتمامها حتى بأبسط الأشياء رغم جماديّة الورد الا انها رقيقه عليه كالنسمه كيف لو حبت بشري ي ترى شلون راح يكون إهتمامها فيه؟
وشلون طريقه حُبها له؟
وغيره وغيره من الأشياء اللي صابه الفضُول ناحيتها
تقدّم بخطواته وصار مرادف لها تماماً وأول م خلصت كتابه نطق بخفوت ؛ كيف كل هالرّقه بقلب بنت حوّاء؟
حتى على الورد وهو الورد رقيقه وقلبك رهيّف!
التفتت ريما على صوته وابتسمت بخفوت
رجعت و..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-