رواية يا قرة العين إن العين تهواك البارت 36
رواية يا قرة العين إن العين تهواك الحلقة 36
رواية يا قرة العين إن العين تهواك الفصل 36
رواية يا قرة العين إن العين تهواك الجزء 36
شربّ نِصف الكأس لتنزله على الطاولة
روق بقلق: ايش صار
خيّال بتعب: مدري فجأه حسيت بدوخه
فتحت أزرار ثوبه حتى يستطيع التنفس فيتضح الضيقة على ملامحه بشدة
كانت كفيها على أزراره تحديداً الثاني
على فتحة الباب وهي بهذا القُرب من خيّال
من لمح أنها أم ثنيان ودهشتها بروق تفتح أزراره وشعرها الطويل يلامِس صدره
حاوطّ خصرها ليبتسم لملامحها التي بردت من رؤية روق أشبه بحضنه خيّال جريء ولكن كيف الفتاة
لفتّ لتراها وتشهق بخجل من رؤية والدته لها بهذه الوضعية
أم ثنيان بسخرية: تصنعين الحيا وانتي بحضنه ما نستبعد عنك شي من اول يوم وبهذا القرب اكيد متعوده
كلمات وقعتّ على سمعها بصدمة من تفكيرها وجرئتها في إلقاء هذه الكلمات من غير أن يرف لها جِفن
وأنها تتهمها بهذا الشيء بيوم ملكتها لم تنتظر ينتهي إلا ونكدت عليها
رجعت للخلف بدهشة وتهمس: هاه
لم تستوعب فكرة أنها تتهمها بشيء أمام زوجها
ضربت بصدره من جلست على فخذه والأريكة
مسك بها قبل أن تسقط وهو يلعنها بشدة: بسم الله
لفت عليه: ايش قصدها
خيّال: وش عليك منها لا تاخذين بكلامها ماهي بامي
روق: ولكن قدام الناس امك
خيّال: قلتيها قدام الناس لكن انا وهي نعرف الحقيقه وللأسف اليوم عرفت شي صدمني
كان يتحدث بخيبة أمل بصدمة ترتسم على ملامحه وكيف أنه يصرح بأنه هو وهي يعرفون الحقيقة وأنها ليست والدته إنما مرأت أبيه
روق بهمس: كيف كذا
هز أكتافه بجهل: لو اعرف كان هونت على نفسي لكن انتي لا تاخذين بكلامها ولا يهمك حتى لأنك زوجتي الحين فطبيعي بتكرهك وتنكد عليك لو زوجة ولدها كان شي ثاني
بالفعل تكره خيّال وستكره روق لأنها زوجته ومستقبلاً أم أبنائه
خيّال: مايعرف غيرك ومابي يطلع هالكلام منك لاحد
روق: ان شاء الله وش صار لك قبل شوي
مقصدها عندما فقد توازنه: اليوم عرفت بشي شيب راسي
كانت جلستهم غريبة وأحاديثهم أغرب ولا كأنهم بيوم ملكتهم كانت تتسائل عن علاقته بوالدته وأجوبته مُبهمة
كان يود القيام والخروج لمجلس الرجال لأنه شبه تأخر ولكن سماعه هطول المطر ومنظره من خلف النافذة جعله يجلس مكانه
رأته ينويّ القيام ولكن ما الذي جعله يجلس نظرت لما ينظر لقطرات المطر تُزين النافذة إذاً لذلك
همست: المطر نعمه
رفع رأسه إليها من كلماتها ليجيب: والبحر نعمه
دُهشت من رده عليها ما الذي يقصد بذكره للبحر
رفع هاتفه ليرى الطقس متى سينتهي الهطول وأيضاً مستغرب من فِكرة عدم خروجها للمطر وهادئة
روق: مدري ايش قصدك بس انا ابين لك انه المطر نعمه والناس يفرحون فيه اسمع اصوات الأطفال برا
نسف شماغه ليرى أنه بدأ يخف: ما فيه كره ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا