رواية ايا ظلي وألظاء كاف البارت 34
رواية ايا ظلي وألظاء كاف البارت 34رواية ايا ظلي وألظاء كاف البارت 34
رواية ايا ظلي وألظاء كاف البارت 34
 |
| رواية ايا ظلي وألظاء كاف البارت 34 - مدونة يوتوبيا |
مشاعل~
وقفت السياره قدام بوابة المزرعه و نزلت انا وفارس الأغراض اما فرح كانت نايمه رحت لباب المقعد الامامي وفتحته وهزيتها:فرح قومي وصلنا فرح فزت وفركت عينها:وصلنا؟ هزيت راسي بالإيجاب
شفتها تعدل حجابها تركتها ورحت اتمشا بالمزرعه مرت خمس دقايق وانا امشي وسويت لي باقة ورد ملونه من الورد الموجود حسيت بأحد يمشي خلفي طالعت بطرف عيني وكان وليد نطقت بهدوء:ليش تلحقني؟
وليد ببرائه:انا ما الحقك بس اتمشا وطلعتي بوجهي
مشاعل بسخريه:اوه والله انا طلعت بوجهك؟!
وليد:ايوه
قلبت عيوني و كلمت اتمشا وانااتجاهله ومتوتره منه ومن وجوده معاي!
فرح~
صحتني مشاعل وبعدها اختفت مدري وين راحت تجاهلت الموضوع وقلت يمكن راحت تتمشا او شي دخلت للبيت وصعدت للدور الثاني وانا ادور غرفه ارتاح فيه فتحت اول باب قدامي وكانت غرفه عاديه واثاثها بسيط مره بس انها حلوه دخلت وسكرت الباب وقفلته بالمفتاح و توجهت للسرير ورميت جسمي عليه وانا احس ان ما فيني عظم صاحي مرت دقيقتين وانا منسدحه ومغمضه عيوني فجأه سمعت باب حمام الي بالغرفه ينفتح خفت مره وما حسيت إلا بالجسم الي ينسدح جمبي ويحاوطني فتحت عيوني بقوه لما همس بجانب اذني:لهدرجه واحشك؟
كنت ابي اقوم بس ايدينه شدت على خصري ورجعتني للسرير قلت بخوف:إيش تسوي بغرفتي؟
ضحك وقال:هذي غرفتي انا
طالعته بأستغراب:كيف غرفتك انا دخلت وفجأة طلعت لي!
ضحك بقوه:انا كنت اتحمم ولما طلعت لقيتك منسدحه على سريري
نزلت راسي بأحراج كبير من الوقف البايخ!
ما حسيت إلا به و هو يدفن وجهه بعنقي ومغمض عيونه ويستنشق عنقي توترت من أنفاسه الحاره ومديت ايدي العب بشعره:فارس فيك شي؟
فارس بهدوء:تعبان
رفعت راسه وانا محاوطه وجهه بأيديني وبخوف:شفيك!
فارس بهدوء:بس خليني أحضنك شوي بس
أومئت له ورجعت رأسه بعنقي اما هو سحبني من خصري و سدحني على السرير وهو بجنبي بعد ربع ساعة وخر عني:روحي لهم تحت
فرح:وانت؟
فارس:شوي وانزل
كان بيقوم بس مسكت ايده طالع ايده بعدها رفع انظاره لي وهز رأسه بمعنى إيش
فرح:فيك شي؟
أبتسم بهدوء:لا بس مصدع شوي
قمت ورحت لشنطتي الي رميتها على الكنبه لما دخلت وطلعت بندول ومديته له مسك ايدي وقبلها بهدوء واخذ البندول
فرح:انا طولت بنزل تحت واذا تبي شي دق علي
أبتسم:تمام
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا