رواية ياجوهرةٍ لسيد إعتلى القصور ياحضـور انار الليّـل بكل جهور البارت 116

رواية ياجوهرةٍ لسيد إعتلى القصور ياحضـور انار الليّـل بكل جهور البارت 116

رواية ياجوهرةٍ لسيد إعتلى القصور ياحضـور انار الليّـل بكل جهور الحلقة 116
رواية ياجوهرةٍ لسيد إعتلى القصور ياحضـور انار الليّـل بكل جهور الفصل 116
رواية ياجوهرةٍ لسيد إعتلى القصور ياحضـور انار الليّـل بكل جهور الجزء 116



إقتـربت له بخُطاهـا المترددّه وهي ترتد وتتقدم بهدوء وكان بالودّ يخبرها تتقـدم وتجيـه بخُطاها كما غيمة تظلّ شجرة أو تغيّب بإرتداد خطواتها كما الشهيّـق الأخير ولا يخرج من صدره قطعيًا !! أغمـض عيونه بإرهـاق يتسللّ لكيانـه وعقله ويعكّر صفـوه ..
إقتربت وجـلست على حافّـة الآريكـه وكأنها تجسّ النـبض مُرحب بوجودها حواليـنه أو لا كونه بحاله مزاجيه سيّئه !! ..
إحتـس بحراره وجودها رغم إنه مستمـر بـ إغماض عيونه لكن إحتس بوجودها بـشعوره وحوّاسه وحتى إنـه عرف إنها جالسه على يميـنه بلا مايفتتح عيـنه وإمـتدت ذراعـه لـ نحالة خصـرها وسحبها لحُضنـه بطريقه سريعه وإقتـربت غـدق أكثـر وإحتضنها لـ صّدره وأصبحـت طريـحه بين إيدينه وتنهّـدت بهدوء وبنبره خجّله:كيف عرفت بوجـودي !!
إنرسّم على ثغـره نصف إبتسـامه هاديـه وإفتتح عيونه وكأنه إستعـاد إتزانه وحدّق فيها بعمـق:ماودي أقـول إن الحاسّـه السادسه عندي وتكذبيني !!
إعتـلت ضِحكتها كمـا اللحـن العذب للمسامـع وتحسـست ملامـحه بيـدها:إشفيـه جسمك متثّلج !
إبتـلع ريقه وهو يعتـدل وإبتعـدت من حضنه وظّلت بجـواره ونطـق بإرهـاق:والله إن بجوفي حـرايق ياغدق لايغّرك برودة الظاهر !
عقـدّت جبينها بتوتـر وهي ميقّنه إيقـان تام أن سـبب إشتعـال جوّفه هو حكي فريال وإنها عكّرته وتنهـدت بهدوء:ماتقـدر تقنعها بغيـر الحكي !
هـزّ رأسه بالإيجـاب:والحكي معها مافادّ ، لاتشغـلين بالك !
ميّـلت رأسها بتهوّاد وأريحيـه:وبالـك ؟
إستنـدّ على الآريـكه ومـررّ إيدينـه حول فستانها الحريـري وحـدق بعيونه اللي كالزّهـر من توردها المفـرط وتأملها بنظرات عشوائيه وأغمض عيونه وإرتخى جسـده على الآريكه ونطـق بتنهيده مستمـره تتّرنح مع مخارج حروفـه: بالي متنّاثـر اجمعيـه بـقُبلّه! ..
إبتـلعت ريقها الجـافّ كما الغصِن المبتوّر وإقتـربت إلى ما انفاسـه لفّحتها بحـراره تخللّت لصـدرها وإنحـنت لمستوى وجـهه وتفاصيـل ملامحه وطبّعت قُـبلّه هاديـه على منتصـف جبيـنه ورفعـت جسـدها عن صـدره لـكنه قيّد خصـرها بقبضـته:خبّـري أهـل نجد إن عطرك إنتثّـر على شاطي النيّـل !
ميّـلت فكـها بـ غنج إنفـراطي وإستحيـاء يليّق بمقـام غـرورها وكبريائـه المنـدّفق ووقفـت بإعتـدال و وقـف وقابـلها بميّـلان وحـاوط خصـرها وإحتوّاه بيـن قبضة إيدينه كما يحتـوي العازف القيتـار لـ إتقـان المعزوفه .. إلتـوى بـ اصابعه حولها بإحكـام كأن خصـرها كنز وإندّفن بيـن أنامله الناحله وكان واعي أشد الوّعي بمحاولاتها بتحريـر خصرها ناعِم العـوّد ونطـق والإنهـزام طاغّي بنواطقه:‏تعالي نرقُص ، أنا ضابـط إيـقاع وخصـرك جريمه ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-