رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 333

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 333

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الحلقة 333
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الفصل 333
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الجزء 333



تقدم لـها وسحـب يـدّها وهو يمشـي فيها للغرفة : ماراح نجلس بصالة الجناح صـح؟
مشـت خلفه بطاعة وهي تراقـب يدينه الضخمة والدافية اللي شادّه على يـدها
بلعت ريقها وقت وقفها امامـه وقال ببتسامه : بكل مره اشـوفك اذكر ربـي اخـاف عيـني تصـيبك ، والعين حق
زمت شفتـها ورفعت راسها له توزع اناظرها على ملامحه الجميـلة وقالت بتردد : ولا مره ذكرت ربـي
توسعت عيونه بذهول وسرعان ما ضحـك بعدم تصـديق : كلامك يا مسـك الزعيم يـدل على انـي قبيـح ؟
هزت راسها بتسرع بالنـفي وقالت بتردد : انسـى واقولها ، هذا كل شيء
ابتسم ورفـع يدها يقبّل باطنـها بحـب : مسـك اعتذر على تـصرفي اليوم الصـباح ، انـتي حتى مافهمتي مجرى حواري معها كان الموضوع بقـمة الاستفزاز لـها
رفعت مسك اكتافها وقالت بحيـره : افهم من كلامك انـي غير عنها ؟ ومستحيل تجـي بمستوى مسك بقلبك؟
هز راسه بالنفي وقـال بجديّة : ياسمين مالـها مكان قـلبي اصـلاً هي مجرد عائق بحياتي
بلعت ريقها بتشـديد وقالت بمصارحـة وغصّه : واذا قـلت لك ان مسـك الزعيـم تغار حتى من كونها عائق يشغل انمـار وتغار من اسمها اذا نطقته انـت؟
رفعت اكتافها وقالت بضيـاع : ايـش بيكون تصـرفك وقتها؟
اخـذ نفس عميـق وشتت نظـره : اانا قـد وعدي حذرتها لـو اشتكيتـي بأي حرف عنها بأرجعها لعمـها وماعنـدي اي مانـع بأقامـة حـرب بين دولتيـن
هزت راسها بذعر ونفـي : لالا ، انمار لا تفكر بعواقـب مرعبـة مثل كذا انا مو على استعداد اخسـرك ابداً ،
هز راسه يقطع الحديـث من يدينها اللي ارتجفت بوسـط يدينه وقال بخـوف عليها : خـلاص انا بحل موضوعها ،
كمّل بتغييـر للموضوع وقال ببتسامه : بالمناسـبه ارسـلت خطاب لأخواتك التوأم والجواب بالموافقه وصـل بنفـس الوقت
توسعت عيونها بذهول : طالعين معنا؟
هز انمار راسه بالايجاب وبراحـة من حماسـها وابتسامتها اللي تمردت على شفتها : الحين كيـف انـام من الحماس
مد يده يحاوط اكتافها : بتنامين بحـضني طبعاً
ابتسمـت بخجل لـه : بحاول
~
.
صـباح يوم جديـد
وعنـد العربـات الملكيـة
جالـسة مسـك وهي تراقـب خروج الاميـرات من القـصر
رفعت نظـرها لماريّـا اللي طلعت وبيدها القبعـة
ابتسمـت وهي تغطي شفتها : نسـيتها
رفعت ماريّا القبعة المكليـة لراس مسـك : حتى ما تضـرك الشمس
كمّلت بهمس : بالاضـافة لكذا عندي لك خـبر جميـل يكمل صباحك سعادة
ابتسمت مسك بحماس : انا صباحي اليوم غيـر لكن تكلمي
همست ماريّا بخٌفوت : سمعت الزعيم انمـار بنفسـه يتكلم عربـة الاميـرة ياسمين وحارسها بتخرج من القصر اي ، لكن توصـل معنـا لمكان النزهه لا..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-