رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 329

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 329

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الحلقة 329
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الفصل 329
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الجزء 329



تكلمـت ماريّا بخفوت : الزعيم انمـار عرف بالموضوع وخرج من عندك واكد علي اني ما اصـحيك لأنك ما نمـتي بسرعه
رفعت مسك حاجبها وقالت بقهر : متى خرج؟
ميّلت ماريّا شفتها وقالت بحذر وخوف من زعل مسك : بعـد ساعة ونص مـن دخوله لجناحـك العصـر تقريباً قريب المغرب
اكتفت مسـك بالتحديق بالفـراغ بجمود وقهـر
حتى رفـعت نظـرها لماريّـا اللي قالت بهدوء : اجـهز لك الحمام السـاخن على ما تصحصحي سمّو الاميـرة
تكلمـت مسـك بقهر : وجهـزي لي فستان ملكـي كويس بروح لتمـارة بعدها
هزت ماريّـا راسها : بأمرك
رجعت تتمدد مسـك على ظهرها بصمـت واكتفت بالتحديق بالسـقف الزجـاجـي بتفكيـر وقهر
~
.
بمكتـب انمار
نـزل انمـار القلـم وهو يحـدق بصخـر اللي يمشـي امامـه بتوتـر : الحين بتجـي تحل معـي مشكلة الضرائب ؟ ما اشـوف اي رده فعل منك رحت للأسواق على اساس تحلها وللحين انا ما شـفت نتيجـة!
رفع صخـر يده يمسـح على وجهه بتوتـر : تمـارة حيـل تعبانـه وماهي راضية تخليني اسألها او حتى تكلمني لكن شفت وجهها مرهـق
جمّع انمار يدينه امام وجهه يشبكها ببعض وهو يحدق بصخـر اللي يبعـثر خصلات شعره النـاعمة بضيقـة : ايـه؟
عفـس صخر ملامحـه وقال بضيقه : انمـار مابي اخسرها وما كنت اعرف انها بتتضايق من اسلوبي لدرجة تفقد الطفل ، انا بوقتها ندمت لكن كبريائي منعني ، منعني ارجع واخذ بخاطرها الله ياخذه وياخذنـي
رفع انمار حاجبه بعدم رد والتفت صخر يحدق فيه بقهر : الحين مو ناوي تساعدني بكل مره اساعدك بطرق ترجع فيها للطفلة مسـك والحين بأول مشكله لي مو راضـي تساعدني
رفع انمار حاجبه بتساؤل : تـبي اجبرها يعني ؟ بأمـر مني ؟
تأفف صخر بعدم رد وقال انمار بهدوء : طيب جاوبنـي الحين ، وش سبب غضـبك عليها من الاسـاس ؟
بلع صخر ريقه وقال بندم وقهر : وقتها انقهرت من تعاملك مع مسـك ولا سمعت لأقتراحـي ، ورحت فرغت كل غضبي بتمارة لكن ماعرف ، كرهت كل جنـس النساء وقتها حتى اني كرهت وجهه تمـارة كنت معصب
ابتسم انمار بروقان : روح قولها هالكلام يمكن تسامحك
توسعت عيون صخر وهو يحدق فيه بقهر : اكيد انك تمزح؟؟
اتسعت ابتسامه انمـار : اي ماعرف لك حـل ، غير ترضـيها
هز صخر راسه بحقد وهو يحدق بأنمار :كنت انتظر هالكلام ولا عرفت الحل الا منك فعلاً شكرا
نزل انمار نظـره وهو يسحـب القلم ويرجـع للأنغماس لأوراقه : ولو العـفو مابينا يا اخوي
رمقـه صخـر بغيـض وعدم رد
.
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-