رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 327

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي البارت 327

رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الفصل 327
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الحلقة 327
رواية وظل هواكِ ينمو كل يوم كما ينمو مشيبي في شبابي الجزء 327



سحـب خصـرها لجهته بعدم اكتراث لشهقتها ورجفـه جسـدها النحيـل امام جسـده العريـض ووالضخم بحضنه
انحنـا يقبّل عنقها وتجـاهل يدينها اللي انمدت لصدره تدفعـه عنها
همسـت وهي تبعد راسـها عنه : ابعـد عني انمـار
بعد وجهه عن عنقها ورفع حاجبـه بتحـدي وهو يناظـر عيونها تحديداً : واذا ما ابتعدت عنـك!
زمت شـفتها وقـالت بقهـر : لا ترجـع وتتوقع منـي بأقبل حركتـك
شـد قبضتّه على خصـرها وقـال بجمود وثقة : مسك ميـن المخـطي؟
تكلمـت بقهر من جموده معها : انـت ، وطول عمرك بتجلـس مخطي معـي ما تفهمني وانا ما اناسـبك ولا انـت تناسبني كزعيم لحجـور
عقد حواجبه بتشـديد من كلامها وقال بجمود وحدّه : ولـيش ما اناسـبك كزعيم !! عن ايش تتكلمي انتي!
بلعت ريقها وهي تتذكر تحـذير ماريّـا لهـا لو قـالت انها بتكمل حياتها مثـله وتتزوج غيره لانه ما يناسبها كذا كانت بتتكلم وتقوله لكن سرعان ما تراجعت بدون ما تفكر بالعواقـب المرعبه منـه
واكتفت مسك بالهمس الخـافت وهي تقـول بمراره : تستاهـل وحده افضـل مني ، واعقـل مني ، وحده كبيـره وعمرها قـريب من عمرك تفـهمك مو مثـل مسك الطفـلة اللي تزعجـك تزعج زعيـم دولـه وتشغله بمشاكلـ
قاطعها وهو يقـول بعدم اهتمام : انا راضـي فيك ، وبتحمـل كل حركة تسوينها عشـان عمرك خلاص؟
بلعت غصتّها بعجـز عن النـطق اكثـر كيف راضـي فيها وهو اليوم نـسى نفسـه ومكانه حتى يحتضن ياسمين ويقبّلها نسـى إعراضـها عن قربـه لوحدة غيـرها ولا اهتـم لمشاعرهـا
شدّت على سترتـة الملكيـة بأستسلام من انحنـا يقبّل شفتها لكن تفكيـرها ماكان معـه ابداً ماهي راضـية لقربـة لياسمين للحينها تتذكر ياسمين بين احضانه تتذكر موقفه مع اللي ينعاد امامـها بقسـوه ومراره اوجعت قلبها لكنها فقـط اكتفت بالاستسلام وعدم الاعتراض لقربـة
~
.
عنـد ياقـوت
نزلت للعـيادة وخلفـها انـس اللي همـس بخفوت : الوزير ماراح يمنـع دخولـك لحرمـة المصـون تمارة!
هزت ياقوت راسها بالنفـي وهي تقول بهمس : انت لا تمشـي خلفي بـس ، الزعيم اعلن كوننا زوجيـن خليك جمـبي وتصـرف كزوجي فعلاً
اخفى ابتسـامته من حماسـها المبالغ فيه حتى بهالموقف ما نسـت كونه زوجها
ابتسمت ياقوت لصخـر اللي واقـف بالخارج : الحمدلله على سلامتـها
اخـذ صخر ورفع نظـره لأنـس اللـي حمّده على سلامه تمارة بالمثـل وابتعد عن الطريق تارك ياقوت تدخـل لتمـارة
قـفلت البـاب وهي تتقدم لتمـارة الممده على السرير وتمسح على كتفـها : طهور ان شاءالله

شدّت تمـارة على يـدها وقالت بحزن: فقـدته

يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-