رواية ضمني بالهون يا عذب السلوب البارت 28

رواية ضمني بالهون يا عذب السلوب البارت 28

رواية ضمني بالهون يا عذب السلوب الحلقة 28
رواية ضمني بالهون يا عذب السلوب الفصل 28
رواية ضمني بالهون يا عذب السلوب الجزء 28

رواية ضمني بالهون يا عذب السلوب البارت 28 - مدونة يوتوبيا


«بدر»
كان طالع من المدرسه مع اصحابه ويرجع للبيت مشي بحُكم ان المدرسه قريبه ، توقف واحد من أصحابه "عِصام" وهُو يأشر لهُم على بنت معطيتهم ظهرها : شوفوا ياعيال واضح انها شق
بدر : يابن الحلال اترك البنت بحالها مانبِي مشاكل يرحملي والديك
عِصام : تكفون بشبكها واجيكُم
مُراد : رح ياحمار بس ترا مالنا دخل فِيك
عِصام : ماعليكُم مارح يصير لِي شي ، توجه لها وهُو يوقف جنبها : أهلاً ياحُلوه ، التفتت مِسك لأثر الصُوت اللي جاها من جنبها وتجاهلته ، لكنه رجع لها : افا مين مزعل الحُلوه؟
مِسك : انقلع عنِي احسن لك
عِصام : بروح بس ابي الرقم
مِسك التفتت له : خلاص ابعد عنِي ياقليل الادب يع ناس مريضه ما انقرضوا ، مسك يدها وهُو يرجعها له : هوب هوب على وين رايحه ؟
بدر كان يراقبهم من بعيد وحس انه يعرف هالبنت بعد ماتمعن فيها لأكثر من دقيقه استوعب انها مِسك ، التف على مُراد : تدري ذي مين اللي راح يشبكها هالوصخ؟
مُراد : لاوالله اول مره اشوفها
بدر : هذي بنت عمي مِسك ، والله ما اسكت على هالحيوان ، راح لُهم والشرار يتطاير من عُيونه وماسك اعصابه ، مسك عِصام من ياقته : ماقلت لك لاتجِيها يالوصخ؟
عِصام : بدر وخر عنِي يابن الحلال
بدر : اقول انقلع لأقوم عليك الحين ، عِصام بنرفزه : شبتسوي يعني؟ بدر ماقدر يتحمل وبدا يضرب عِصام ، جاهم مُراد وهُو يحاول يفكهم عن بعض ومِسك تبكي : بدر خلاص اتركه لايموت بين يديك ، ابتعد بدر عنه واعطاه ظهره لكن عِصام ما اكتفى بالضرب اللي كان بينهم شاف له عصا جنبه ، اخذها وضرب فِيها وجه بدر ومسكه من رقبته ورجع يضربه ، مِسك عجزت تتمالك اعصابها وصرخت بقوه : ياحقِير اتركه خلاص ، مُراد فكهم بالقوه وبدر مسك يد مِسك : والله لو مِسك ماهِي معِي والله لأوريك كيف تكلم بنات الناس ، سحبها وراه واخذوا دقايق وهُم يمشون واول ماوصلوا البيت ، اقتربت مِسك من بدر وحضنته بقوه وهِي تبكي : اسفه والله
بدر مسح الدم اللي طلع من وجهه : لاتعتذرين ياعمري ماصار شِي
مِسك : بس انت تعورت مره شوف وجهك كيف قلب احمر
بدر : ماعلِيه اهمشي انتِ مافِيك شي وبس ، دخلت وهِي تسحبه معها لغرفته : دقيقه بعقم لك جروحك خلك هادي ولاتتحرك مارح يعورك ، بدت تمسح وجهه وتعقم له جروحه و وجهها قريب من وجهه ولايفصل بينهم شِي ، انتهت من تعقيمهم وطبعت قُبله رقيقه كرقتها على خده : فِيك شِي الحِين؟
بدر وهُو هايم بجمال وجهها : فيني انتِ ، سكتت والتوتر لاعب دوره فِيها من قربهم الزايد ، اقترب لها وباس رقبتها بهدوء : ارحمِي قلبي اللي ذاب بغرامك ، ترانِي انسان والله
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-