رواية عيناكَ تمحي حزني البارت 286

رواية عيناكَ تمحي حزني البارت 286

رواية عيناكَ تمحي حزني البارت 286
رواية عيناكَ تمحي حزني البارت 286
رواية عيناكَ تمحي حزني البارت 286



~ سويسرا ~
بعد ما اخذ ملابس العامل ركب المصعد وصل للدور الي يبيه نزل الكاب على وجهه ومشى قريب للجدار اول ما لمح عبدالرحمن وزوجته طالعين ، ما كان يبيهم ينتبهون له كمّل طريقه ، غمّض عيونه بإنزعاج من ناداه شخص ، لف عليه : me?
الرجال : yes , Clean my room, please
هز راسه بإيجاب ، انتظره يروح وراح يتفقد شقه عبدالرحمن وهل هي مفتوحه؟ ، لكن لحُسن الحظ انه قفلها قبل يروح وما طلب تنظيف لشقته ، ضرب قبضته بالجدار بقهر رجع شقته وبدل ملابسه وخرج من الفندق ..
~ كوبلي الجميل ~
اتجه لمكان يأجرون فيه الدبابات ، كان المكاامن جدًا جميل ويفتح النفس ، الازهار والعُشف مغطي الجبال والارض كامله ، منظر جدًا مُريح للعين ، ركب الدباب وركبت خلفه
عبدالرحمن : تمسّكي زين عشان ما تطيحين
حصه "حطت ايديها ع كتوفه" : تمام
عبدالرحمن"ناظرها على جنب ، ومشى بسرعه وحاوطته بيدينها" : ايوه كذا ولا بلاشش
حصه"ضحكت"
عبدالرحمن : ابوس هالضحكهه ابوسهاا
ابتسمت بخجل وتخبت ورا ظهره ، اما هو حس انها ارخت يديها وزاد سُرعة الدباب شويه : خلك شاده ومتمسكه زين
ضمته من ورا وحطت راسها ع كتفه واناظرت وجهه : احبكك
عبدالرحمن : بين القلب ونبضُه مقرّك و مُستقرّك
ابتسمت بحُب وباست رقبته
انحرف الدباب عن الطريق شوي لكن قدر يتحكم فيه : ثباتِي ينهَزم معِك انتي
ماتنكر انها خافت وطاح قلبها من الخوف لكن ما توقعت ردة فعله كذا ، ضحكت بخفه
عبدالرحمن : تضحكين هاهه! ، اعلمك شغلك بعدين
ابتسمت وباسته مره ثانيه : ‏ثم اني أتُوه بك رغمًا عن ثبَاتي
غض على شفّته السفليه : لا انتِ ناويه تجننيني بحركاتك هذي
شدّت عليه بيدينها : تقدر تقول كذا
واردف بنفس نبرتها : كان الله بعوني
كان وجودهم مع بعض وقربهم من بعض يسوى عندهم الدنيا وما فيها ..
يمثلهم ماجد المهندس لما قال : في وجودك مابقالي، غيرك إنتَ أي غالي.
.
~ وضحى ~
كانت حاسه وعارفه ان فيه حاجه لكن مو قادر يفضفض لها بحُكم ان امه منعته وما يبي يعصيها ، كان مرهه بخاطرها تكلمه وتسهر معه ، دخلت الواتس على محادثتهم كان اخر مره راسلها قبل اسبوع ، غمضت عيونها وقالت بنفسها " كنا كل يوم نتكلم مع بعض في ابسط تفاصيل يومنا والان حتى حرف مو قادره اكتب" ، ‏ظلت تتامل المحادثه وكانها تتامله هو حسّت انها فقدت وجوده فقدت صوته فقدت كُل حاجه فيه ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-