رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء البارت 270

رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء البارت 270

رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء الحلقة 270
رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء الفصل 270
رواية بليت بك وانتهى أمري فما أنت إلا ألذ البلاء الجزء 270



" بالمستشفى "
رجعو مشاري وفهد بعد الصلاه
وقف مشاري عند الباب ينتظر ع احر من الجمر
لف ع فهد وقلبهه يدق طبول : ذا متى يطمنا؟؟
فهد ؛ استهد بالله تو م كملنا ساعهه !! بعدين
اللي صار له مو هين ! رصاصه ف جسمه وطايح
ف المسبح ادع بس ان ربي بقومه بالسلامهه
مشاري بخوف : الله يستر والله ان قلبي مو متطمن
طلعت الممرضه باستعجال من غرفه العمليات
استوقفها مشاري : بشششري عساه بخير ؟؟
قولي انه تعدا الخطوره تكفين
ابتعدت عنه الممرضه باستعجال تركض
مشاري بعصصبيه : خخخخخير ليه تطنش!!!
اكيد صاير شي !!! والله صاير شي !!
مسكهه فهد : خلاصص اهدأ
مشاري بخوف ينتفض : شلون تبيني اهدأ !
رفيق روحي اخووي اللي م جابته امي داخل بين
الحيا والموت !! بكل برود تقول اهدأ
فهد : والله مدري شقول بس استودعه ربك
الا دخلو الممرضه والدكتور باستعجال متوجهين
لغرفه العمليات
الدكتور وهو يلبس كمامه باستعجال
وقفلزاتهه
مشاري : لحظظظه ليه دكتور ثاني ؟ صاير شي ؟؟
علموني !!
تجاهلوه باستعجالل ودخلو عصب مشاري بقهرر
فهد : امش معي نطلع تهدي نفسك شوي
مشاري : لاااا ماراح اطلع لين م يخلصون ويطمنوني
قعد فهد بتنهد ع الكرسي : ع راحتك
طلع جواله الا يشوف رسايل واتصالات من ابوه وعمه
والعيال
رفع عيونهه لمشاري : والله جوالي شوي بيحترق
من رسايلهم
مشاري : طمنهم لاينشغل بالهم
الا فجأه طلع الدكتور فز مشاري بخوف من ملامح الدكتور
اللي م تبشر بخير
_
" بعد ساعه "
فتحت عيونها وهي تحس بالضباب الى م تبدد
واستوعبت المكان الغريب ماهي ثواني الا
فزت من مكانها لما تذكرت اخر شي صار!!
التفتت حولها برعب وهي تشوف الغرفهه غريبهه
ب اثاثها والمكان قامت بسرعهه الا حطت ايدها
ع راسها لما حست بالدوخهه مسكت طرف السرير
تحاول تتوازن الا رفعت عيونها ع الباب اللي انفتح
لحظه م شافته دخل صدت بسرعهه لما استوعبت
نفسها غطت وجهها بالطرحهه بخوف همست
: مييين انت!!!
دخل الشخص بتنهد : م اخذتك واحميك منهم الا
علم وصيتهه اللي وصاني فيها لو مات وفارق الدنيا
عقدت حواجبها بشك ورجفه :ميـ..
همس الشخص : عظم الله اجرك
بـــردت عظــامــها بــرعــب وصــدمـــه لدرجه رجٌولها
م تشــيلــها من فجــعتــها كأن دقـات قـٌلبها توقـفت بهاللحظــه !! همست برجفه نبرتها : لـ..ـلا تكـ..ـذب
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-