رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 23

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 23

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الحلقة 23
رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الفصل 23
رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الجزء 23

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 23 - مدونة يوتوبيا

من الكلام تكلم بهدوء وهو يناظر عيونها : فكّرتي؟
أكتفت بأن تهز راسها بإيجاب وهي تناظر عالارض وضع يده على فكها وهو يرفع راسها ويحضن جبينه بجبينها ويلفح أنفاسه على وجهها أرتبكت بشكل غير طبيعي على فعله وهو حس بإرتجاف يدها اليسرى لامس يدها إلى أن اصابعه حاضن اصابعها..
تكلم بِخفوت : والجواب؟ أبي أسمعها منك!
نطقت بإرتباك وتوتر : خِلال فترة غيابك أنت ما غبت عن بالي من بعد إعترافك ما قدرت أخرجك من تفكيري نهائياً
نطق بمقاطعه : أو بالأصح من قلبك!
نطقت بهدوء : وش رأيك أنت تكمل وأنا أصعد لغرفتي؟
ضحك بخفة على كلامها وتكلم بهدوء : كملي!
نطقت بتوتر : المهم فجر قالت لي أستخير وبعد صلاتي لصلاة الإستخارة بعد فترة زمنية قصيرة حسيت براحة لذلك إذا أنت صدق تحبني وتبيني روح كلم جدي لأني أبي يكون كل شيء بيننا بالحلال ما ابي بالحرام
أبتسم لكلامها وحس بفرحة عظيمة بداخله ماهي قادر يوصف قد إيش هو فرحان وسعيد جداً
نطقت عهد بخفوت : إلحين يصير تبعد لاني للحين مب حلالك
ناظر فيها وهز رأسه بنفي وتكلم بإبتسامة : عالأقل أبي أروي شوقي لك بِقُبلة عَميقة
رفعت نظرها له بسرعه وهزت رأسها بنفس وهي معترضة هالشيء تماماً نطقت بحدة خفيفه : نيّاف! ، لا!!
ناظر فيها بِعناد وهو يضع ذقنه فوق كتفها وبدأ يشم ريحة شعرها بعُمق : ذا أبسط شيء أخذه منك ، لأنك حرمتِني بأن أقّبلك
أرتبكت بشكل هائل على كلامه وعلى حركتُه وجمدت في مكانها ووجهها تلون باللون الأحمر كأنه إنفجر على وجهها طماطم دفعته بحركة لا إرادي منها وأبتعدت عنه وهي تأخذ أغراضها وتدخل القصر بخطوات سريعه..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-