رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 22

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 22

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الحلقة 22
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الفصل 22
رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا الجزء 22

رواية يا غناة الروح ما غيرك هوينا البارت 22 - مدونة يوتوبيا

~ الجَـادل ~
_
راسهَـا مليان بالتعقيدات الي تحاول تشبكها مع بعض وتوصل للحل الافضل .. لو يكلفها حياتها بتوصل لهالشيء يعني بتوصل له
قطع الصَمت الطويل الي كان محاصر المكتب الواسع ، صوت الشخص الي يبي منها حركه ع الاقل بس ماغير تدخن بهالدخان ؛ الجادل؟ وش الخطه الي براسك؟ عارفك ودارسك لا تكذبين
الجادل رفعت حاجب وهي لا زالت تطالع بالفراغ ؛ خلها مستوره الين تتحقق، باقي يومين ويخلص الأسبوع ! اظن فهمتني يا ناهد ؟ ولا اعيد؟
ناهد شد على يده وبباله شيء يدفعه لشيء يسويه لكن التردد كان اقوى ؛ بتجيك ولا يهمك
الجادل بستغراب تام ؛ اما مادري وش الي يخليك تدافع عن عادل مع انه ما يستاهل
ناهد التزم السكات وهي تبيه يتكلم لكن تكلمت بداله ؛ تحب بكر عادل يا ناهد؟ تحب البكماء؟
ناهد نظر فيها فوراً ومن ثم شتت نظراته وهو يسحب من بكت الدخان المتوسط الطاوله ؛ لا، ماقد شفتها
الجادل ثبتت عيونها عليه وارتسمت ابتسامه على ملامحها ؛ مهمت حاولت تخفي عليّ هالحب ماحتقدر ! خذها وبسامح عادل ع الفلوس يكفي ان يكون مهرها نص مليون!
ناهد وقف ليعدل جاكيته الجلد الاسود ويثبت سلاحه تحت الجاكيت ؛ انا طالع
الجادل ضحكت لما سمعت الباب يقفل ؛ اعرفك يا ناهد واعرف وش تفكر فيه وادري انك انت الي بتدفعها عنه مقابل بنته
-
إستقامَـت لترفع جوالها وتتصل على رقم شخص معروف وجداً بالنسبه لها وبالنسبه لناهد بالذات
رد الشخص وعارف وش بتقول الجادل ؛ تدافعي عن الاخ الصغير؟ موته على يدي يالجادل لو يصير الي يصير ناهد بيتعذب على يدي لا تحاولي
الجادل طفت الدخانه ورجعت ظهرها لورا ؛ اسمع يا جسّـار ! ناهد لو تنتف شعره منه بطيح سوقك الي رافع خشمك به وتعرف انا وش اقدر اسوي ، انه والله انهيك
جسّار بثبات ؛ سوي الي تبينه ، لكن ناهد طيحته على يدي واذكرك
الجادل والبرود يحتل نبرتها وتفاصيل وجهها هي تعرف وش تسوي وكيف تخلي هالجسّار المختل عقلياً يرجع زي الكلب لها ؛ عبير ! الي مهدد ناهد بسببها اظن فهمت وش اقصده
جسّار الي انزاح ثباته فور سماع اسمها لكن لازال يبين للجادل انه ما اثر فيه ؛ اذا وصلتي لها علميني
الجادل الي طلعت منها ضحكه غصب ؛ وصلت عندها وتكلمت معها ولو تسمع الترجي بأني اطلعها من المكان الي حابسها فيه
جسّار بقهر عارم ؛ بسبب ناهد عبير تغيرت وصارت تخاف مني وتكرهه وجودي حواليها
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-