رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر البارت 216

رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر البارت 216

رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر الحلقة 216
رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر الفصل 216
رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر الجزء 216



في الرياض ..
-
جلس بصـدمة وعيونه على امه اللي رمت
عليه المصيبة ووقفت تنفض عبايتها وطلعت
: انتظرك بالسيارة
رمش بذهـول وهو يتكلم ؛
بتتزوجين !!! وش اللحل !
لا تطيحين بمصايب ثانية !
من عاده بيطلعك ؟ انا تعبت
وراكان تعب ، ومشعل تعب
تكفين تكلمي ؟ وش هالافكار يمـه!!!
ام نهار جلست بقهر ؛ ووش فيني ؟
وش ناقصني ؟
وبعدين ماباخذ واحد من الضايعين
وراعين هالوقت !!
انا باخذ لي شيخ وقارئ ، رجال عاقل
وبيعقلني .
نهار مارد وعيونه على كفوفه
وجهه ذيل بطريقة كأنك مات له غالي
ام نهار تنهدت وهي تشد كتفه ؛ التحليل وحللت
يومين ويتم كتب الكتاب والوجه من الوجه ابيض
لا عاد ألمحك على عيني لا انت ولا اخوانك
كبرتوا وتقدرون تتصرفون وتعتمدون على انفسكم
؛ قوم نمشي بسرعه
تنهد بحرقة منا جعلها تخرج وتتركه من حست انه
مابيقوم من صـدمته ..
-
—————
-
توقف امام العمـارة بعد سـاعات طويلة
من السـفر وقطع المسـافة ..
-
: هنا ؟
نادر : ايه
فتحت الباب ونزلت : توكلنا على الله
نزل وراها وقفل السيارة
دخلوا للعمارة وسأل الحارس عن الشقة
وطلعوا واذان المغرب يرتفع ..
قابلوا ام بدر اللي طالعة من شقتها
واعطتهم نظـرات متفحصـة لكن من شافت
الحرمة الكبيرة معه سكتت ونزلت
دق الجرس وسرعان ما انفتح وعيون زامل
غاضـبة مليانه نـوم
تجمدت ملامحه بصـدمة من شافهم !!!
همس بتمتمه : يـمه؟
ام عقاب مانطقت عيونها عليها تتأمل بذهول
ونظراتها احتدت من شافت جبينه متورم
؛ منهو اللي ضاربك!
ابتسم وانحـرج ؛ ذكرتيني بأيام الابتدائي
ضمها يقبّل ايدها وراسها
وسلم على نادر ببرود من الطرفين لكن المهم
جدتـه ..
: تفضلوا حياكم
دخلت وكشرت وهي تشوف الخداديات
مرمية وعلبة المناديل طايحة
عند رجلها ومتناثر منها حبات
والريموت متفكك طايح
ارتفع حاجبها بشك ؛ علامك مفكك ؟ لايكون
هو اللي طاخ جبينك؟
زامل ضحك : لااا شدعوة ؟
كنت نازل من السيارة وضربت بالغلط فالباب
نسيت اني طويل!
نادر ارتفع حاجبه : ماصدقتك؟
زامل بحدة ؛ عساك ماتصدق
جلست ام عقاب وعيونها على الاكواب على
الطاولة
واثار الروج في واحد منها : وينها ست الحسن؟
زامل حك راسه وهو متأكد ان روان مستحيل
تفتح
؛ طالعة المستشفى تعبانه
ام عقاب سكتت
نادر ؛ ليه سلامات !
زامل ؛ تغير جو .
كان يدعي بكل جوارحه ان روان ماتطلع فجاءة
وتضيع تصريفاته سدى
كان يدعي حتى صـوت ماتتكلم لحّد مايصرف
جدته ونادر .
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-