رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر البارت 204

رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر البارت 204

رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر الحلقة 204
رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر الجزء 204
رواية كم عيون ما لقت عندي حصيل وانت تاخذني على وقفة نظر الفصل 204



ياما نمت قدامها ليالي
وياما انطردت
وياما حاولت ادخل ولا القاك
روان متى تفهميني ؟ متى تشوفين حُبي ؟
توسـعت محاجرها بذهول وابتعدت وراء
ضحك وهو يلتفت للباب الزجاجي
تحرك بسرعه ودفها لدورات المياة وقفل الباب
شهقت بقـوة ؛ يمـاااااه
دفتـه عنهـا وضربته وهي تحاول تهرب بوقت
حاوطـها بكل انانيه وهو ينزع حجابها ونقابها
: خليني اتهنى فيك
ولو مـره اعطينـي فرصـة بس ولك المشروع
والواجهه كلهـ..
انقطع صـوته من قـوة الضرب على الباب
ثواني وانكسر المقبض وظهر زامـل لـهم
طاحت روان جالسة بالارض وعيـونها بعيونه
بوقـت عمار انكتمـت انفاسـه من الصـدمة
زامـل تقدم لـه وعروق رقبته ظاهره : تتجراء
ياعمار ؟ تمد ايدك ولسانك وقلبك ؟
انت ودك اكسـرك وماتلقى من يجبرك !
عمار انلخـم من شـافه
قد جرب ضـرب زامل مره ولاودهّ يجربه
مره ثانيه
اخذ نفس وعيونه على الباب اللي وراء
زامـل
مد ايده بخفـه وهو يشوف زامل يقرب له
طلع الفاتيح من جيبـه ورماها ناحية روان
اللي صـرخت بألم
زامل توسعت محاجرة بذهـول واتجه لها
من تلطخ المكان بالدم
: روان !!! روان
كان يحرك كفه على وجهها اللي ماسكته بقـوة
: راسـي
مسح وجهها وهو يهمس : اسـف اسف
شدها توقف لكن صّدت عنه وهي تمسح
وجهها وتنحني للمغسلة تغسل
مسك خصلات شعرها وهو ينزع سوارته ويربط
شعرها فيها
: بخير ؟
روان دفعته ؛ خاين
زامل تأملها للحظـه وطلع من تاكد انها تمام
نزل الدرج بسـرعه يدور عمار
طلع من الشركـة وضرب الارض بقوة من شـاف
سيارته تبتعد ؛ يا ....
رجع للداخل وجلس وهو يحس بحرارة في
راسـه ، بنار تغلي
رفع راسـه بسرعه من حس بكفها على كتفه :
مشينا
وقف وطلع معها
ركبـوا للسيارة ومـرت لحظات بدون مايتكلم
الا انها مدت له اوراق : وقع
كانت ازالته من منصـبه وكلته قبل ايام
على كل شيء فالشركة
واللحين هي بتزيله وبكامل عقلها
وقع وصّد بنظـراته عنها مستحي حتى يشوفـها
وصله صـوتها ضعيف خايب : حتى انت اول
ماجتك الفرصة غدرت فيني
وتنصـدم اذا قلت لك ابي ولد يكون سند لي
وتزعل لاني ماقلت انت سنـدي
تدري لو قلت لك انت سندي واكتشفت اليوم
انك خنتني مابتكون هينه عليّ ابد
صح جرحتني وقهرتني بس كنت متوقعتها منك
وانا اللي قدمها لك على طبق من ذهب
المشروع انا رفضته ولا افكر اخذه
وبكون تركته في كل الاحوال ورديت للوزارة
اني مابشتغل
بس انت استعجلت رديت عليهم بدالي
وخذيت حقك من عمار لانه صار المرشح بعدي
لو انا اللي رد مابكون اخذت شيء
بس انت استفدت سددت ديـونك وخلصت
اللي بيننا
زامل توسعت محاجرة بصدمة من نطقت
؛طلقني
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-