رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 18

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 18

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الحلقة 18
رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الفصل 18
رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر الجزء 18

رواية توسد أحجار المهامة والقفر ومات جريح القلب مندمل الصدر البارت 18 - مدونة يوتوبيا

صباح اليوم التالي ٠٠ :٨
فتحت عيونها بسبب ضوء الشمس البَاهِر
ناظرت على مكانه بالضبط كان خالي أستوقفت وهي تتوجه للحمام بعد حوالي خمس دقائق خرجت وهي تمسح وجهها بالمنشفة الخاص بالوجه ثم أتجهت ناحية الدولاب وهي تأخذ لها فستان خفيف جدا باللون الترابي
بأكمام طويلة توجهت لناحِية غرفة التبّديل بغد دقائق معدودة خرجت وهي تلّم شعرها الناعم وتظفرها على تحت توجهت للتسريحة وهي تأخذ مرطب شفايف لأجل ترطب شفايفها و وضعت شوية مسكرة ثم خرجت من الغرفة وهي تتوجه ناحية غرفة همايل ' أم عتِيـم'
طرّقت الباب طرّقات مُتتالية ثلاث مرات
همايل تكلمت من الداخل بـ : دقيقة
أنتظرت ثواني ثم ناظرت لِـ همايل اللي فتحت الباب وتناظر فيها بإبتسامة
همايل : هلا بنتـي بغيتـي شيء
صمّـود بخفوت : خالة بغيت أسألك وينه عتِيم؟
همايل ناظرت فيها بنظرات ذهول على عدم عِلمها وين عتِيـم أو بالأصح زوجها تكلمت همايل بتسأول : ما خبرك يا بنتي؟
صمّود هزت رأسها بنفي على عدم معرفتها : لا كنت نائمة
همايل : عِنده سفرة أظن إتجاه لندن
صمّود بصدمة : سافر لحاله مِن دوني؟
همايل بصدمة أكثر : شُبلاكِ يا بنيتي هو طيّار يعني عادي!
صمّـود بإرتباك وبكذب : أي أي نسيت يا خاله إعذريني توي صاحية
همايل بعدم تصديق : أها تمام يقلبي معذورة يلا روحي أرتاحي وهو إحتمال يرجع بعد نص ساعه لأنه خارج من الصُبح بدري وإذا تبين فطور خلي الخدم يجيبون لك
صمّـود بإبتسامة : وإنتِ؟
همايل بضحكة : واللّٰـه اليوم فطرت بدري توّاق ولدي ما خلاني أنتظر أصر إني أفطر معه
صمّـود تقدمت نحّوها بخطوتين ورفعت رجولها وهي تقبل جبين همايل بإحترام ثم نطقت بـ : تمام يا عيني إنتِ أرتاحي وأنا إذا جعت بنزل بأخذ لي أكل
همايل تكلمت بإبتسامة وهي ترفع كفها وتلمس خد صمّود : أبشري يا قلبي وإذا بغيتي شيء ثاني تعالي عندي
صمّود هزت رأسها ثم تكلمت بخفة وهي تبتعد عن همايل : تمام يا خالة..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-