رواية طريق الفصل الثامن عشر 18

رواية طريق الفصل الثامن عشر 18

رواية طريق الحلقة الثامنة عشر 18
رواية طريق البارت الثامن عشر 18
رواية طريق الجزء الثامن عشر 18

رواية طريق الفصل الثامن عشر 18 - مدونة يوتوبيا

الفصل الثامن عشر"لست كما تظُن"
-احضر الفتاة والا سأقتلك
ضحك جلير بسخريه قائل:هل تظنني اخاف؟هيا دع تلك الرصاصه تخترق جسدي
البير: لن ترف عيني صدقني حينما أُطلق النار
جلير: وانا لن اتوسل اليك
البير: اترك تلك الحماقه انت صاحبي
جلير: اللعنه على صُحبه كهذه
البير: احضر الفتاة وكلن منا سيذهب في طريقه
جلير: اخبرني لماذا قُتل اباها؟
البير اخفض سلاحه ببطئ وخيبه الأمل تتضح في عينه
-كُنت فرداً من تلك العصابه،حتى قاموا بطردي منها وماثيو كان فردا منها واختفى منذ سنتين لذلك كانوا يبحثون عنه لا اعرف كثيرا
عن ماحصل له
جلير: حسنَا،والى حد الان لم تخبرني لماذا تريد يارا؟
البير: ان احميها منهم انت وحدك لا تكفي لحمايتها
•منظور البير•
كذبت عليه انا اريد الفتاة لغرض اخر تمامَا
جلير:هذا صحيح انا وحدي لا اكفي،حسنَا
سرعان ماشعرت بالراحه بعد جواب جلير لي
فخطتي تسير بالشكل المطلوب وكما تخيلتها تمامَا اقتربت من جلير لأحتضانه وأبعاد الشكوك عني وما ان مديت يدي رفع جلير يده بسرعه هائله ليمسك بيدي بقوه ويثنيها،اقترب مني قائلاً: انا صديقك يا البير أعرفك جيداً حينما تكذب!،ومن بعد الان يارا تحت حمايتي انا بدأ جلير يضغط على يدي وشيء فشيء يزداد الألم وحينما سمع جلير صوت"فرقعه مفاصل أصابعي" ترك يدي ودفعني لأسقط في الارض التفت له وانا احاول ان أستعيد طولي واقف: أنت من بدأت الحرب
هز جلير كتفه بمعنى"لايهمني"
•منظور أرنو•
دخلت مكتبي وانا أتفقد الجرح دون لمسه
دخل حارسي لمكتبي
-لقد احضرت لك حقيبه الأسعافات الأوليه
في لحظه دون وعي مني شعرت براحه حينما
رأيت دمي يسيل أمامي وهو يملئ ثيابي وبنبره هادئه قُلت:أنا أستحق هذا الجرح
الحارس: لا تقُل هكذا
ارنو بتعجب: لماذا!!...انت الوحيد الذي تعرف ماذا فعلت
الحارس: كُنت...
ارنو مُقاطع لحديث الحارس:لا تختلق الأعذار لي انا سيئ بكامل قواي فعلت مالا يفعله أي شخص ذو ضمير
الحارس: ولكنك نادم الان
ارنو: هل يكفي هذا لغفران ذنبي؟
لست كما تظنوني انا لست قوي انا أنسان قد أضعف في لحظه تجولي بين ذكرياتي السيئه مثلكم تمامًا
___
يتضح على فم "أرنو"ابتسامة القهر ومن ثم ارسل دموعَا على خديه بصمت سرعان ما مسحها بيديه وأخذ حقيبه الأسعافات من يد الحارس
ارنو: شكراً
•منظور هشام•
اتاني أتصال من سفر فأجبت عليه:ما أخبار أيملي؟
سفر: جيده لا تخاف
هشام: قريبَا سنربط حبل لعبه ألبير في عنقه
ليختنق شيء فشيء
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-